تزداد وضعية المجزرة بسوق سيدي اسماعيل سوءا، جراء مجموعة من المشاكل المستعصية رغم سومتها الكرائية. وتشير مصادر من عين المكان الى غزو مياه الصرف الصحي المجزرة وهو وضع تسبب في مشاكل للعاملين فيها بالإضافة الى تواجد حيوانات ضارة بكثرة من ضمنها «الطوبة» بأشكالها وأنواعها . وحسب ما صرح لنا به أمين الجزارة (سابقا) « تنبعث روائح كريهة من برك الدماء التي تظل متجمعة داخل البوطوار ، وأمام البوابة والازبال تحاصرها من كل جانب، الأمر الذي يتسبب في امراض يمكن ان تصيب اللحوم التي تتسرب اليها الروائح الكريهة ، مع العلم أن المجزرة تستقبل يوميا عددا كبيرا من رؤوس الاغنام والابقار وهي قبلة للعديد من الجزارة المحليين وتقع في قلب السوق المركزي لزاوية سيدي اسماعيل ومجهزة فقط بصنبور واحد للماء، لذلك تظهر الحاجة الى أكثر من صنبور». وحسب دفتر التحملات، فالشخص الذي يكتريها يتحمل مسؤولية النظافة والصيانة، لكنه لا تهمه إلا الاموال التي يستخلصها ، في حين تعيش المجزرة أوضاعا مزرية، وإلى ذلك يطالب الجزارون بتكثيف النظافة، وذلك بالزيادة في عدد الصنابير حفاظا على جودة اللحوم وصحة المواطنين . وجدير بالإشارة إلى أن المواطنين استبشروا خيرا بناقلة اللحوم الجديدة ، وهي بادرة تستحق التشجيع ، كما يطالب المهنيون بفتح باب خاص لنقل اللحوم.