تزامنا واليوم الوطني للمدرس المحدد تاريخه في الخامس من أكتوبر عرفت الطريق الوطنية الرابطة بين ابن أحمد وبرشيد حادثة سير نجمت عن صدم شاحنة من الحجم الكبير محملة بأكياس الإسمنت لسيارة خاصة كانت تقود أربعة أساتذة، لقي واحد منهم حتفه في الحين، فيما أصيبت زوجته واثنان من زملائه بجروح وصفت بالخطيرة. شهود عيان أكدوا أن سبب الحادث يعود لعدم تحكم سائق الشاحنة في ناقلته التي كانت تسير في نفس اتجاه عربة الأساتذة، ما جعله يصدم سيارتهم بقوة، وقد كان لتدخل سكان من المنطقة الذين عملوا على إخراج الجرحى من السيارة بصعوبة اعتمادا على وسائل جد بسيطة الوقع الحسن ما جنب المصابين التعرض لمزيد من الأخطار. الجرحى الثلاثة نقلوا لمستعجلات مستشفى الرازي ببرشيد، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية، غير أن خطورة إصاباتهم جعلت أهل الأستاذة ينقلونها لإحدى مصحات البيضاء الخاصة، فيما تم نقل الأستاذين المصابين لمستشفى الحسن الثاني بسطات. أما جثة الأستاذ الهالك فقد ظلت حبيسة سيارة الإسعاف لوقت طويل، كون آلة التبريد بمستودع أموات برشيد معطلة، وتبعا لهذه المعطيات يتضح أن مستشفى الرازي ببرشيد لم يحتفظ بأي من مصابي الحادثة سواء الجرحى أو الهالك، وكأنه مختص في تقديم الإسعافات الأولية، شأنه شأن أي مستوصف بئيس، علما بأنه مستشفى إقليمي.