يدفن سيارته ليستخدمها بعد موته قرر ثري برازيلي دفن سيارته السوداء الفارهة الجديدة التي تقدر قيمتها بأكثر من مليون ونصف المليون ريال في حديقة قصره الفاخر، بحسب صحيفة «الرياض» السعودية. وقالت الصحيفة إن الثري سيقيم للسيارة مراسم عزاء تليق بمكانتها الغالية عليه ليتمكن من قيادتها واستخدامها بعد وفاته، حيث جاءته هذه الفكرة بعد أن شاهد فيلماً وثائقياً عن قدماء المصريين من الفراعنة الذين يدفنون مقتنياتهم الثمينة معهم لاعتقادهم بأنهم سيحتاجونها سيتمكنون من استخدامها بعد وفاتهم. وبين السيد «سكاربا» الخبير الاقتصادي وصاحب مركز للتدريب على الفنون القتالية وفنون الدفاع عن النفس بأنه لا عائلة له حتى ترثه وسيقوم بعد أن توافيه منيته بالتبرع ببقية أمواله لبلاده ولا يريد منها، إلا أن تكون سيارته المفضلة إلى جانبه حيث سيوصي بأن يتم دفنه في قبر مجاور لنفس المكان الذي خطط أن يدفن فيه السيارة التي حرص على أن يلتقط لنفسه بعض الصور معها قبل أن يدفنها في الحفرة الكبيرة التي خصصها لذلك. «ناسا» تطلب نائما براتب ضخم أعلنت وكالة الفضاء الأميركية ‹ناسا› عن حاجتها ل›متطوعين براتب شهري 5000 دولار›، وذلك لشغل منصب ‹مُستلقى على السرير› لدراسة ‹تأثير الجاذبية المنخفضة على الجسم البشرى›. وقالت الوكالة إن ‹المتطوع المُختار› سيتم إجراء مجموعة من الاختبارات والتجارب عليه بقاعدة ‹جونسون الفضائية› بالولايات المتحدة الأميركية، وفى بادئ الأمر ولمدة أسبوعين، سيعيش ‹المتطوع› حياة عادية ويمارس كل أنشطة حياته الطبيعية لدراسة حالة جسده فيزيائيا وطبياً. وبعد مرور الأسبوعين، سيُطلب من الشخص الشاغل للوظيفة القيام ب›أشق جزء فى المهمة› وهو الاستلقاء على سرير لمدة 70 يوماً متصلة، يتعرض فيها المتطوع ل16 ساعة من الضوء و8 ساعات من الظُلمة، فى ظل مناخ ذو جاذبية منخفضة لدراسة ردود فعل الجسد. الوقت الوحيد الذى يمكن للمتطوع أن يتحرك فيه هو عندما يريد العلماء إجراء فحوصات على العضلات والدورة الدموية والجهاز العصبي المركزي. وبعد مرور ال70 يوماً، سيقوم المتطوع بإجراء فحوصات لمدة أسبوعين آخرين، ثم يمكنه الذهاب حيث يشاء.