وجه المواطن فؤاد الزموري ، الساكن بتجزئة أنجاد ظهر المحلة زنقة س12 رقم 11 بوجدة، مجموعة من الشكايات إلى كل من والي الجهة الشرقية ورئيس المجلس البلدي ومدير الوكالة الحضرية وفرقة مراقبة التعمير، لرفع الضرر الواقع عليه من أحد جيرانه، ذلك أنه اشترى منزلا بالعنوان المذكور يتوفر على واجهتين، إحداهما بها باب مرأب يطل على مساحة أرضية من الملك العام مشتركة بينه وبين جاره، غير أن هذا الأخير قام بغرس تلك المساحة وبدأ في التضييق على المشتكي ومنعه من إدخال سياراته إلى المرأب بإغلاق بابه بواسطة سيارته وسيارة زوجته. ولم يقف الأمر عند هذا الحد يضيف الزموري في شكايته بل وصل الأمر بالجار إلى تقديم شكايات في الموضوع ضده من أجل إغلاق باب المرأب مع أنها تبعد عنه بمسافة بعيدة «ليتم له الاستغلال التام للواجهة دون مراعاة لحرمة الجار والقانون» تقول الشكاية، بحيث توصل يوم 24 يونيو 2013 بقرار من رئيس المجلس البلدي يأمره بالإيقاف الفوري لأشغال البناء بالقطعة المذكورة مع العلم أنه اشترى المنزل على حالته ولم يقم بأية أشغال والباب المتنازع عليها فتحت منذ أكثر من 10 سنوات كما هو الحال بالنسبة لعدد من سكان الحي، بمن فيهم الجار المشتكى به، الذين تراموا على الملك العام وخالفوا القانون بفتح مرائب غير مرخصة دون أن تطبق عليهم الإجراءات المعمول بها. وفي هذا الإطار يطلب المواطن فؤاد الزموري من الجهات المسؤولة إنصافه وأخذ مراسلاته وشكاياته بعين الاعتبار، وذلك بإرسال لجنة إلى الحي المذكور لتعالج الأمور بكل حياد وتطبق القانون على الجميع وعدم تطبيقه بانتقائية إرضاء لأشخاص يدعون النفوذ واليد الطولى.