نفت عائلة التلميذ سفيان اسماعيل أن يكون ابنها له توجه متطرف أو ينتمي لجهة ما ، و أكدت أن ما صدر عنه هو مجرد طيش شباب في استعمال المواقع التواصلية الإجتماعية. كما أن سفيان لم يكن يفكر في الهجرة إلى أمريكا و أنه لم يع عواقب تغريدته الطائشة التي يهدد فيها رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية بالقتل . و كانت أجهزة المخابرات الدولية مدعمة بالأجهزة الأمنية المختصة بالدار البيضاء، قد تمكنت حسب أحد المواقع الإلكترونية من تحديد هوية سفيان اسماعيل البالغ من العمر 18 سنة يقطن بدوار تكانت بأفورار التابع لإقليم أزيلال حاصل عل شهادة الباكلوريا شعبة الحياة و الأرض من ثانوية سد بين الويدان، إثر رصد رسالته التي بعثها أواخر سنة 2011 عبر موقع « تويتر» يهدد فيها رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية أوباما بالقتل :» سأقتل رئيسكم و كل المتواجدين في بيته، هذا ما سأفعله حين سأصل إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية الشهر القادم ، إنني أريد و أعرف ما أنا مقدم عليه» فانتقلت في شهر مارس الأخير شرطة الدارالبيضاء مصحوبة بالدرك الملكي لأفورار إلى منزل التلميذ و قامت بتفتيشه و أبلغت عائلته بضرورة انتقاله إلى مدينة الدارالبيضاء لإستكمال التحقيق معه. و هو ما قام به سفيان الذي خضع لثلاث جلسات تحقيق بالبيضاء ، ثم أحيل على المحكمة التي أمرت باعتقاله و إخضاعه للتحقيق الذي سيستمر في جلسة 27 شتنبر الجاري . و تضيف عائلة سفيان بأن ابنها بريء و أن لها الثقة الكاملة في القضاء لأنصافه و استرجاعه لحريته لمتابعة دراسته الجامعية .