تم مساء يوم السبت السابع من شتنبر الجاري ، بالمركب الثقافي سيدي بليوط بمدينةالدارالبيضاء ، الاعلان عن الأفلام الفائزة بجوائز مسابقة الراحل محمد الركاب للأفلام القصيرة من ابداع الأندية السينمائية المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب (جواسم) وذلك بحضور وزير الاتصال مصطفى الخلفي وجمهور غفير من الفنانين والصحافيين والمثقفين والنقاد السينمائيين وأطر الأندية السينمائية من مختلف مدن المملكة وغيرهم من الجمهور المتتبع للفعل السينمائي والرامي المغربي عموما . وهكذاأعلن رئيس لجنة تحكيم هذه المسابقة، الناقد السينمائي آيت عمر المختار ، بحضور باقي أعضاء اللجنة،المتكونة من الناقد أحمد سيجلماسي و المخرج عبد الاله الجوهري و السينماييين حسن وهبي وعزيز الأربعي ، عن الأفلام القصيرة المتوجة بهذه المسابقة التي تحمل اسم أحدالمخرجين السينمائيين المغاربة البارزين، حيث جاءت نتائج المسابقة على الشكل التالي : الجائزة الكبرى أو جائزة محمد الركاب حصل عليها عن جدارة واستحقاق فيلم " وأنا " للمخرح لحسين شاني ، من جمعية الفعل الثقافي والتنموي بالريش ، وقدرها خمسة آلاف درهم ، جائزة الاخراج أو جائزة محمد الدهان فاز بها فيلم " حورية " للمخرج حاتم بلمهدي ، من نادي السينما والتوثيق والاعلام بمكناس ، وجائزة السيناريو أو جائزة عبد الرزاق غازي فخر أحرز عليها كاتب سيناريو فيلم " صندالة أيوب " للمخرج عبد الواحد مجاهد ، من نادي الطليعة السينمائي بسيدي سليمان . كما تم التنويه بالمجهود المبذول على مستوى المؤثرات الخاصة في فيلم " تزريفة " لهشام جميل ، من جمعية النادي السينمائي الأمل بفاس . وتجدر الاشارة الى أن عدد الأفلام القصيرة المشاركة في هذه المسابقة ، المحدثة في اطار الدورة الخامسة للجامعة الصيفية للسينما والسمعي البصري المقامة بالدارالبيضاء والمحمدية من الرابع الى السابع شتنبر 2013 من طرف الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب بشراكة مع وزارة الاتصال والمركز السينمائي المغربي ووزارة الشباب والرياضة ومجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى ومجلسا الجماعتين الحضريتين لمدينتي البيضاء والمحمدية ، قد بلغ رقم الافلام القصيرة المشاركة اثنى عشر فيلما، حيث فبالإضافة الى الأفلام الأربعة المتوجة شاركت ثمانية أفلام أخرى هي : " حتى لا تموت الزهرة " للمخرج عادل الدريوش ، من جمعية أنفاس للمسرح والسينما بمشرع بلقصيري ، و " المهرج " لللمخرج محمد السملالي ، من نادي يعقوب المنصور بالرباط ، و " مدرسة النجاح " للمخرجة نادية بن القايد ، من نادي الفن السابع بطنجة ، و " كانت هنا " للمخرج علي تبوعلالت ، من نادي الشاشة الفضية بجرسيف ، و " تغيير " للمخرج فؤاد البالي ، من جمعية سينمغرب بوجدة ، و " اسكيزوفريني " للمخرج سعيد توفيق ، من النادي السينمائي سيدي عثمان بالدارالبيضاء ، و " الخياط " للمخرج محمد حبيب الله ، من النادي السينمائي بخريبكة ، و " خيط العنكبوت " للمخرجة منى عفاف الشقافي ، من جمعية النادي السينمائي بسيدي قاسم.