توصلت الجريدة من جمعية مندوبي الجماعة السلالية لأيت اسكوكو بمريرت-ملحقة الحمام-دائرة أجلموس بإقليم خنيفرة برسالة مفتوحة موجهة إلى وزير الداخلية تتعلق بحرمان ذوي وذوات الحقوق من الكهرباء بالعالم القروي، نسخة موجهة إلى كل من المدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء، رئيس المجلس الجهوي جهة مكناس-تافيلالت، وزير الطاقة والمعادن وزير الفلاحة والصيد البحري. في ما يلي نص الرسالة: «بناء على عريضة التوقيعات التي فتحتها الجمعية مع ذوي وذوات الحقوق المحرومين من الكهرباء بالعالم القروي لتشمل دواري أيت سي أحمد العربي وأيت عبد الله الموجودين بالدائرة الترابية لقيادة وجماعة الحمام في الطريق الجهوية الرابطة بين مريرت ومكناس على ادروش، وذلك مابين النقطة الكيلومترية 15 من مريرت في اتجاه مكناس محطة شبكة الاتصالات والنقطة الكيلمومترية 19 دائما من مريرت في اتجاه مكناس إسطبل تربية الدواجين بوشبل جماعة الحمام المرفوقة بهذه الشكاية. تتشرف الجمعية بأن تتقدم إلى حضرتكم بهذه الرسالة المفتوحة قصد مطالبتكم بالعمل على مد هذه المنطقة القروية بشبكة الكهرباء التي عملت جميع الجهات المسؤولة عن إقصائها من هذه المادة الحيوية. هذا مع العلم أن هذه المنطقة: 1) تتواجد في خط إستراتيجي على الطريق الجهوية الرابطة ما بين مريرت ومكناس والتي هي رافد أساسي للطريق السيار الرابط ما بين وجدة والدار البيضاء وحركة المرور عليها تفوق الطرق الوطنية. 2) تتواجد على مشروع الطريق السيار الذي سيربط فاس بمراكش. 3) تتواجد قرب شركة رونش أدروش الفلاحية المقامة على أراضي وأملاك سلالية والتي تستهلك الكهرباء في أعلى مستويات الكيلواط بدليل توفرها على محطات التحويل. 4) سبق لمسؤولي السلطات المحلية أن احتالت على نواب الجماعة السلالية لأيت سكوكو بدفعهم إلى التأشير دون مشورة وعلم ذوي وذوات الحقوق على قبول إنشاء السد الخاص بإنتاج الطاقة الكهربائية على أراضي وأملاك سلالية لأيت سكوكو على نهر أم الربيع، لذلك من العار أن تقام سدود للطاقة الكهربائية على أراضي وأملاك سلالية لأيت سكوكو دون أن يتمكن هؤلاء من الاستفادة من الكهرباء ومن رصيدها الجامد بأم الوزارات عند نهاية 2013!... لذالك من واجبنا كجمعية أن نحيط سيادتكم بكل هذه المعطيات الهامة حتى تعملوا -على وجه السرعة- على توسيع الشبكة الكهربائية حتى تشمل هذه المنطقة والتي ينام ويستيقظ قاطنوها على و ميض الشموع والقناديل البدائية في الوقت الذي يستفيد فيه بقر أدروش -على بعد مسافة قصيرة- من نظام التهوية. كما أن ساكنة هذه المنطقة سبق لها أن نظمت وقفات احتجاجية وإنذارية للمسؤولين الذين يماطلون الساكنة على امتداد عقود منذ أن أعطى المغفور له الحسن الثاني إشارة انطلاق سياسة بناء السدود واستمرار وريث عرشه الملك محمد السادس في إعطاء المبادرات والأوراش الكبرى قصد رفع التحدي باستكمال تغطية المملكة المغربية بهذه المادة الحيوية. لذلك لا ترى الساكنة بدا من الإقدام على خطوات عملية في أفق انتزاع حقها المشروع في التزود بالكهرباء ولا تجد الحل في نزوحها إلى المراكز الحضرية لأن مستقبلها مرتبط بهذه المنطقة.