أخفق أحدث أفلام النجمة الأمريكية سكارليت جوهانسون ، "اندر ذا سكن" أو ( تحت الجلد) ، والذي تلعب فيه النجمة دور مخلوق فضائي على هيئة إنسان، في إحداث التأثير المتوقع بين النقاد داخل مهرجان فينيسيا السينمائي حيث اصبح الفيلم هو أول فيلم في المسابقة ينال استهجان النقاد بالإجماع تقريبا خلال عرض النقاد. وظهرت علامات ومشاعر الحرج على وجهي كل من جوهانسون والمخرج البريطاني جوناثان جلازر خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في وقت لاحق. ووجدت الممثلة صعوبة في اخراج الكلمات عندما كانت تتحدث عن شخصيتها فجاءت الكلمات جامدة وخالية من أية عاطفة بينما اكد الاثنان على أن العمل تحدى التصنيفات. وصور الفيلم في اسكتلندا باستخدام ممثلين غير محترفين و كاميرات سرية ، ويتحدث الممثلون في فيلم "تحت الجلد" بلكنة كان يصعب على الكثير من المشاهدين فهمها. والفيلم مأخوذ من رواية صدرت في أوائل القرن الحالي للكاتب مايكل فابر. وقال جلازر ، والذي كان أخر عمل له مع نيكول كيدمان عام 2004 والذي يحمل اسم "بيرث" أو (ميلاد) ، إنه أراد أن ينقل مدى إغتراب الشخصية الرئيسية في الفيلم. وأضاف "لم يزعجني كون الحوار صعبا في بعض الأحيان ، طالما كان القصد والسلوك واضحان في الفيلم ". وتنتهي فعاليات المهرجان الذي يستمر 11 يوما في السابع من الشهر الجاري مع حفل توزيع الجوائز .