بعد أن عانى المواطنون مع حفر شارع الجيش الملكي لسنوات خلت استبشروا خيرا لما علموا أن إحدى الشركات من فاس قد بدأت تهيئة هذا الشارع في شطره الأول حسب تعبيرهم وذلك في إطار برنامج التأهيل الحضري لمدينة تاوجطات التي لن تعرف تأهيلا حقيقيا إلا بتدخل حقيقي للمسؤولين على المستوى الوطني و الإقليمي و الجهوي كل في دائرة مسؤولياته. لكن أمال المواطنين تبخرت وازدادت معاناتهم بعدما انطلقت الأشغال لتحدث بالشارع المذكور كارثة أكبر من سابقاتها حيث انطلقت الأشغال لتغيب الشركة عن الأنظار تاركة وراءها واقعا أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه كارثي يلحق أضرارا لا تقاس درجتها بالمواطنين و سياراتهم خاصة وأن الشارع يربط عدة أحياء بمركز المدينة من جهة ومن جهة أعظم بثانوية 11 يناير وإعدادية طارق بن زياد وعدة مؤسسات تعليمية خاصة بالإضافة إلى مقاهي ومتاجر فاخرة أصبحت شبه فارغة من كثرة الغبار الذي يتطاير من الشارع إلى جوانبه فيصيب كل المتواجدين هناك. أمام هذا الوضع الذي يتطلب تدخلا عاجلا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى لا تؤول الأمور إلى ما لا تحمد عقباه و ذلك بالتدخل العاجل للمسؤولين على القطاع لإرغام المقاولة على إتمام المشروع صونا لكرامة المواطنين و أصواتهم .