تعرض أعوان السلطة ورجال القوة العمومية بتراب مقاطعة حي الحسني ، للضرب والجرح من طرف مجموعة من الأشخاص الذين يعدون من الباعة المتجولين أصحاب العربات المعدة للاتجار في الخضر والفواكه، والذين كان من بينهم شخص عرضه للضرب والجرح بواسطة سلاح أبيض نتج عنه بتر أحد أصابع يده ليسرى والذي تسبب له في عاهة مستديمة. وقد قامت فرقة الشرطة القضائية التابعة لمنطقة أمن الحي الحسني لتكثف بحملة تمشيطية أسفرت بعد عملية ترصد ومداهمة من إلقاء القبض على أحد الجناة الذي يبلغ من العمر 27 سنة، وهو من ذوي السوابق العدلية، وشقيقه المشارك في أعمال الضرب والجرح تلك والذي يبلغ بدوره من العمر 19 سنة. ليتم داخل مقر فرقة الشرطة القضائية فتح تحقيق معهما وإخضاعهما لبحث معمق أفضى إلى اعتراف الموقوف أولا بأمر تعريضه للضحية للضرب والجرح ومشاركته إلى جانب شقيق له ثالث لا يزال في حالة فرار في ذلك، فيما اعترف الثاني بأمر مشاركته في أعمال الضرب والجرح هو أيضا عن طريق الرشق بالحجارة والقنينات الزجاجية إلى جانب أشخاص آخرين جرى التعرف إليهم، في حين تم يجري البحث عنهم إلى حين إيقافهم وتقديمهم إلى العدالة، والذين كان من بينهم شقيقهما الثالث الفاعل الرئيسي، إذ هو الذي عرض الضحية للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض الذي نتج عنه عاهة مستديمة. وتجدر الإشارة إلى أن الأبحاث ستظل مستمرة إلى حين التوصل إلى الفاعل الرئيسي وباقي المتورطين في تلك الأعمال وتقديمهم جميعا إلى العدالة، كما جرى حبس الموقوفين الأولين بتاريخ 03 غشت من أجل الضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح الأبيض المؤديين إلى عاهة مستديمة في حق رجال القوة العمومية أثناء وبسبب مزاولتهم لمهامهم والعصيان وعدم الامتثال والتهديد بالسلاح الأبيض والرشق بالحجارة مع إلحاق خسارة مادية عمدية بملك الدولة والمشاركة.