حلق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب شعر رأسه تضامناً مع نجل أحد حراسه الذي يعاني سرطان الدم، حسبما أفاد مكتبه. وأوضح المتحدث باسم المكتب جيم ماكجراث أن بوش (89 عاماً) الذي كان رئيساً بين عامي 1989 و1993 حذا حذو أفراد في وحدة «سيكريت سيرفيس» المكلفة بحماية الرؤساء الأمريكيين، الذين تأثروا بمصير الطفل باتريك البالغ سنتين الذي يترافق علاجه مع تساقط للشعر. وأضاف ماكجراث أن بوش وزوجته تبرعا أيضاً للجمعية التي شكلت لدعم عائلة باتريك ماديا، مشيراً إلى أن «عائلة بوش فقدت نجلها الثاني روبن جراء سرطان الدم قبل 60 عاماً». وقد أرفق المتحدث بيانه بصور تظهر إحداها بوش مع باتريك جالساً على ركبتيه وأخرى للرئيس السابق مع الطفل ونحو 20 فرداً من حراسه حليقي الرأس أيضاً. وكرم الرئيس بوش كبير الرؤساء الأمريكيين سناً في 15 يوليوز في البيت الأبيض من قبل الرئيس الحالي باراك أوباما على التزامه من أجل الأعمال الخيرية.