أجمعت الكتابات المحلية لكل من الهيئات السياسية: الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، حزب الاستقلال، وحزب العدالة والتنمية بعين اللوح السبت 27 يوليوز 2013 في لقاء طارئ لها ، على أن «المستجدات الخطيرة» التي تعرفها الساحة المحلية من خلال إقدام المجلس القروي لعين اللوح على إدراج نقطة وحيدة في جدول أعمال دورته العادية لدورة 29 يوليوز 2013، المتعلقة بالدراسة والمصادقة على كناش التحملات الخاص بتفويت مركز الاصطياف أجعبو» الذي يعتبر إرثا تاريخيا ومتنفسا وحيدا لساكنة المنطقة ، يعتبر «تغطية» عن العجز الخطير الذي تتخبط فيه الجماعة، مرجعة أسباب هذا العجز «إلى الفساد وسوء التدبير وتواطؤ السلطة المحلية». واعتبر بيان الهيئات السياسية الثلاث ، أن اتخاذ المجلس القروي لعين اللوح لهذه الخطوة بدعوى الافتقار الى موارد مالية ، يفضح الأساليب التي استعملت في تنفيذ قرار تفويت هذا المنتجع ، من خلال عقد اجتماع سري تحت اشراف السلطة المحلية في غياب تام للساكنة والهيئات السياسية والمجتمع المدني. كما طالبت الهيئات السياسية الثلاث ، بفتح تحقيق جدي ومسؤول للوقوف على أسباب ما آلت إليه الاوضاع بالجماعة القروية، متمثلة في غياب أي أثر ملموس لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعين اللوح وضواحيها، والغياب شبه التام للرئيس عن مقر الجماعة مما أدى الى تعطيل مصالح ساكنة عين اللوح..، مطالبين بلجنة افتحاص مركزية وفتح تحقيق في ملفات الفساد ، داعين ساكنة عين اللوح وضواحيها للحضور بمقر الجماعة يومه الاثنين 29 يوليوز 2013 ، في الساعة العاشرة صباحا، للوقوف في وجه هذه الحملة الممنهجة لبيع ممتلكات المدينة.