اهتزت مدينة فاس على وقع انتحار المدعى (م,ع) البالغ من العمر الستين بعد ما قفز من الطابق الخامس من العمارة الكامنة في شارع علال بن عبد الله مما ادى الى وفاته في الفور. ليتم ابلاغ السلطات التي انتقلت الى عين المكان للمعاينة و التي لم تسفر عن أي شيء يفيد التحقيق و كما افادت بعد المصادر للجريدة ان المنتحر لا يعاني من مرض نفسي و كان يعيش حياة مستقرة الامر الذي فتح العديد من علامات استفهام .هذا الحادث المأساوي خلف أثرا عميقا لدى الجيران ووسط أصدقائه ومعارفه الذين تفاجئوا بهذا الخبر المهول و الذين يشهدون له بحسن أخلاقه و معاملته الطيبة للآخرين و تبقى ظاهرة الانتحار ناقوسا يضرب بقوة المجتمع المغربي. فخلال الاسابيع القليلة الماضية سجلت مصالح الامن عددا من حالات الانتحار في مناطق مختلفة من المملكة من الصبيان الى الكهول و الشيوخ من النساء الى الفتيات و الاغنياء و الفقراء و يبقى السؤال المطروح ما هي الاسباب التي تجعل ظاهرة الانتحار تتفاقم في مجتمعنا ؟