إيقاف 3 أشخاص للاتجار بالذبيحة السرية بالدارالبيضاء أقدمت عناصر دائرة حي الفلاح بالمنطقة الأمنية مولاي رشيد بالدارالبيضاء ، على إيقاف ثلاثة أشخاص، الأول يبلغ من العمر 61 سنة، الثاني عمره 47 سنة، والثالث عمره 38 سنة، وذلك بناء على معطيات أمنية تندرج ضمن محاربة ظاهرة الذبيحة السرية، إذ تم نصب كمين لهم وتم الإيقاع بهم بأحد المحلات العشوائية التي كانت معدة لبيع مواد البناء، حيث تم ضبط الشخصين الأولين وهما بصدد القيام بالذبيحة السرية لأربع بهائم من صنف الماعز بالمحل ذاته، وتبين أنهم يبيعون لحومها على شكل سقائط عادية للراغبين في ذلك بأثمنة ناقصة الثمن عن محلات الجزارة المرخص لها، كما جاء إيقاف الشخص الثالث من أجل إعداد المحل لهم. العناصر الأمنية ، وخلال هذا التدخل، عملت على حجز الذبائح المذكورة قصد إحالتها على مصلحة حفظ الصحة، كما تم حجز معدات الذبح، وتم تقديم المعنيين بالأمر أمام أنظار العدالة يوم الخميس 4 يوليوز الجاري لمتابعتهم من أجل الذبيحة السرية وتقديم لحوم فاسدة والمساهمة والمشاركة. سقوط أحد «أباطرة» المخدرات بشاطىء زناتة على إثر حملاتها التمشيطية، تمكنت عناصر الدرك الملكي بعين حرودة، يوم الجمعة المنصرم، في الساعة الحادية عشرة صباحا، بتنسيق مع السلطات المحلية، وبدعم من القوات المساعدة، من اقتحام أحد المحلات الاصطيافية بشاطىء زناتة الكبيرة، والقبض على أحد مروجي وأباطرة المخدرات بحوزته 20 كيلوغراماً من مخدر الشيرا، ومبلغ مالي يفوق خمسة عشر ألف درهم 15000,00 درهم. هذا وتشير المعطيات الأولية إلى أن الموقوف المسمى مراد، يقطن ببوشنتوف بدرب السلطان بالبيضاء، استغل كراء المحل الاصطيافي من أجل توزيع المخدرات على صعيد الدارالبيضاء، ولديه سوابق في هذا الباب، وقد تم تقديمه من طرف عناصر الدرك الملكي بشاطىء زناتة الكبيرة، مع محجوزاته إلى المحكمة لتقول كلمتها في حقه. «دَرْكَلُو» مروج حبوب الهلوسة المهربة بتازة في قبضة الشرطة القضائية في إطار حملة تجفيف منابع بيع المخدرات على اختلاف أنواعها بتازة ، التي دشنتها الشرطة القضائية بالأمن الجهوي منذ مدة ، تمكنت الشرطة القضائية من اعتقال المدعو (دَرْكَلُو) أحد مروجي حبوب الهلوسة المهربة من الجزائر بحي المجازر بعد عملية رصد وتتبع ومطاردة، إذ تم نصب كمين له أدى إلى وقوعه في شراك عناصر الفرقة الأولى للشرطة القضائية، وقد أشهر سيفا كبيرا في وجههم وأبدى مقاومة عنيفة قبل أن تشل حركته، وتم ضبط كمية مهمة من مخدر الشيرا والكيف الممزوج بالتبغ المهرب بحوزته ومائة حبة مختلفة الأنواع من حبوب الهلوسة. جدير بالذكر أن المعني بالأمر كان موضوع مذكرة بحث وطنية وله عدة سوابق عدلية. من أجل الشفافية في توزيع المنح الجامعية على طلاب وزان اختار عامل دار الضمانة محطة جماعة سيدي رضوان القروية ، التي وقف فيها رفقة جميع رؤساء المصالح الخارجية يوم الأربعاء 26 يونيو على سير المرافق العمومية ، واستمع فيها بعيدا عن أي بروتوكول، إلى شكاوى المواطنين والمواطنات ، (اختار ) أن يفتح ملف المنح الجامعية المخصصة لإقليم وزان : « الذي يستحق المنحة هو لي ياخدها ، متقولوليش مكتعرفوش الناس ، تحملوا مسؤوليتكم المهنية ، إلى جا شي واحد وشكالي غادي شوف معاكم ... » بهذه الصرامة خاطب رئيس الإدارة الترابية الإقليمية أعوان السلطة الذين تلعب وثيقة البحث، الذي ينجزونه حول دخل أسر الطلبة الذين يرغبون في الحصول على منحة جامعية، دورا حاسما في تحديد لائحة مستحقي ومستحقات هذا الدعم الإجتماعي الذي تقدمه الدولة لضمان الحق في التعليم العالي لأبناء الأسر التي تنخرها الهشاشة الاجتماعية . تناول مختلف الأطراف ذات العلاقة بالموضوع لهذا الملف ، وفي هذا الوقت بالذات ، هو محاولة لتدارك الإختلالات الكبيرة التي تم تسجيلها السنة الماضية ، بحيث تقول بعض المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، بأن الملفات التي عرضت على اللجنة الإقليمية المكلفة بتوزيع المنح السنة الماضية لم تكن وثائق بعضها دقيقة في معلوماتها ، مما فوت على أبناء الأسر الفقيرة حق الاستفادة، فاضطر البعض منهم لمخاصمة الحياة الجامعية . كما أن هذا الحرمان والاستفهامات الكبرى المحيطة بعملية التوزيع كانت وراء المسيرة الإحتجاجية التي جابت أهم شوارع المدينة في أبريل الماضي ، وشارك فيها بجانب طلبة وزان بمختلف الجامعات المغربية، أسرهم ، وممثلون عن القوى الديمقراطية واليسارية بالمدينة والجمعيات المدنية والحقوقية ، وطالبوا بالمناسبة برفع حصة الإقليم من المنح نظرا للأوضاع الإجتماعية الصعبة لغالبية سكانه .