توصلت الجريدة بنسخة من مراسلة المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم ف-د-ش جهة «الحسيمةتازة تاونات» ، مرسلة الى مدير الأكاديمية الجهوية للتعليم، بشأن ما اعتبرته « تعثرات» ، واحتجاجا على مجموعة من المظاهر التي شابت إجراء امتحانات الباكالوريا بنيابة جرسيف والمتمثلة في : - الاحتفاظ والإعفاء من الحراسة لعدد لا يستهان به من أساتذة الثانوي التأهيلي بمؤسستهم الأصلية ( أكثر من 20 أستاذا بثانوية الحسن الداخل، 4 أساتذة بابن سينا، وأستاذان بكل من الزرقطوني والمستقبل ) في خرق سافر للمادة 36 من دفتر مساطر تنظيم امتحانات نيل شهادة الباكالوريا، الشيء الذي أثار استياء كبيرا في أوساط الشغيلة التعليمية بالإقليم. -تواجد مجموعة من الأساتذة المذكورين بمؤسساتهم الأصلية طيلة فترة إجراء الامتحان في ضرب واضح لمبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين. - الإحتفاظ بأساتذة الثانوي الإعدادي العاملين بثانوية الزرقطوني بمؤسستهم الأصلية، و إسناد الحراسة لبعضهم دون الآخرين في غياب لمعايير واضحة، مع تمييز واضح بين المكلفين بالحراسة بهذا المركز (حصة واحدة أو إثنتان للبعض مقابل 8 حصص لآخرين ). - المعايير المشبوهة وغير العادلة المعتمدة في استدعاء بعض الأساتذة للحراسة من خارج الجماعة ، علما بأنه لم تستنفد الموارد البشرية المتوفرة داخل الجماعة والمسكوت عنها. - تكليف بعض الأساتذة بحراسة مادة تخصصهم ( مادة اللغة العربية قاعة 04 بالزرقطوني، مادة الفلسفة قاعة13 بالحسن الداخل -على سبيل المثال لا الحصر- ) . تكليف أساتذة بمهام الحراسة بدون استدعاء رسمي بثانوية الزرقطوني. وآخرين باستدعاءات موقعة فقط من طرف رئيس المركز». ويؤكد المكتب النقابي على «الحرص الشديد على السير العادي للامتحانات الإشهادية، و يطالب بالتقصي في هذه الاختلالات ومحاسبة المسؤولين عنها سعيا إلى إرجاع الأمور إلى نصابها، والعمل على احترام المذكرات الوزارية والمساطر المنظمة والتعامل مع رجال التعليم على قدم المساواة».