لم تكن الحسناء المغربية أحلام البرينيس تعتقد أن فوزها بلقب ملكة جمال منطقة فياتشينزا سيثير كل تلك الضجة في منتديات النقاش الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي، ليس احتفاء بجمالها، بل بسبب أصوات عنصرية استهدفت الأصول المغربية للفائزة باللقب. وحسب ما أوردته تقارير إخبارية إيطالية، فإن أحلام (17 سنة) رأت النور في إيطاليا، وبالضبط في بلدة بادوفا من أبوين مغربيين، ورغم أنها تشبعت بالثقافة وأسلوب العيش الإيطاليين، إلا أن ذلك لم يحمها من سهام العنصرية، التي تميل إلا الاستهزاء من أصولها أحيانا، أو سبها مباشرة في أحيان أخرى. غير أن رد أحلام كان متعقلا ودبلوماسيا، حسب الصحف الإيطالية، إذ قالت: «فقط للتوضيح، أنا أحمل الجنسية الإيطالية، ترعرعت هنا، لكن أصولي مغربية. تحياتي». كما أثارت تلك التعليقات العنصرية استنكار منظمي المسابقة، حيث قال لوكا دالماسو، مدير المسابقة: «نحن في 2013، وينبغي ألا تتكرر مثل هذه الأحداث. قانون المسابقة ينص على أن تحمل المشاركات الجنسية الإيطالية، وهذا ما حدث».