تحولت الدارالبيضاء، في اليومين الأخيرين، لعاصمة رياضة سباق الدراجات في العالم، وذلك بتواجد بات ما كوايد رئيس الاتحاد الدولي للعبة، ومنافسه القوي على منصب الرئاسة برايان كوكسون رئيس الاتحاد البريطاني . وبدأت المواجهة بعد أن حل البريطاني برايان كوكسون بالمغرب والتحق منذ يوم الأحد بفندق يوجد بمنطقة عين الذئاب بالدارالبيضاء حيث يقيم رئيس وأعضاء الكنفدرالية الإفريقية للدراجات ، المقبلين على عقد اجتماع للمكتب التنفيذي للكنفدرالية، وذلك للدعاية لبرنامجه ومن أجل استمالة الأصوات الإفريقية لصالح ترشيحه لرئاسة الاتحاد الدولي. لكن، وما أن علم بات مكاكوايد بوجود منافسه في المغرب، حتى استقل الطائرة وحل بدوره وفي نفس الفندق بعين الذئاب، باحثا عن إفساد مخطط غريمه البريطاني. في نفس الفندق، شوهد رئيس الاتحاد التركي للدراجات رفقة وجيه عزام رئيس الاتحاد الإفريقي، إذ قالت مصادر عليمة أن وجود المسؤول الرياضي التركي في المغرب، جاء على أساس حضور اجتماع رؤساء جامعات الدراجات في البلدان المطلة على البحر الأبيض المتوسط من أجل تأسيس اتحاد يشملهم. وتجري الانتخابات الخاصة برئاسة الاتحاد الدولي لسباق الدراجات في مدينة فلورنسا الايطالية في شهر شتنبر القادم، ويتنافس خلالها البريطاني برايان كوكسون مع الأيرلندي بات مكويد . وكان كوكسون الذي يبلغ 61 سنة من عمره، قد تولى رئاسة الاتحاد البريطاني للدراجات منذ 1996 ، وقاده لتحقيق العديد من الإنجازات الكبرى خاصة على مستوى الألعاب الأولمبية, فيما كان بات مكويد قد تولى مسؤولية رئاسة الاتحاد الدولي منذ سنة 2005، وهو يسعى في الجمع العام القادم لثالث ولاية له في رئاسة الاتحاد الدولي .