أكدت فعاليات من المجتمع المدني والحقوقي والسياسي والنقابي، بمعية أفراد من عائلتي ما بات يعرف ب «ضحيتي البنج»، في ندوة صحافية مطلع الأسبوع الجاري بسطات، على أن التوقيف الذي طال الطبيبين اللذين خدرا الضحيتين «نعيمة» و»رشيدة» لا يعنيهما في شيء، وذلك بالنظر إلى أن التوقيف لم يكن في سياق البحث الذي مازالت وزارة الصحة لم تطلعهم على تفاصيله ونتائجه، لذلك فقد تقررت الدعوة لتنظيم وقفة يومه الخميس 20 يونيو أمام المصحة المعنية بالانتقاد. لجنة الإعلام والتواصل المنبثقة عن التنسيقية المحلية، أكدت أن الندوة الصحفية هي استمرار لمبادرات نضالية مشتركة بين جميع الفعاليات، لتحسيس الرأي العام الوطني والمحلي وتنبيه المسؤولين إلى خطورة الوضع الذي تعيشه الضحيتان وأسرهما، وذلك لمجموعة من الاعتبارات، من بينها التدهور الصحي الذي تم وصفه بالخطير لوضعية السيدة «رشيدة النويني»، التي تم التصريح بأنها تعيش موتا سريريا، والتراجع الأخطر الذي تعرفه حالة السيدة «نعيمة رياض» التي خضعت لعمليتين على مستوى الدماغ، مما لم يعد معه الصمت أمرا محتملا، تقول اللجنة ذاتها، بالإضافة إلى الانتقاد الذي تم توجيهه للإجراءات المتخذة التي تم اعتبارها لحدود اللحظة غير كافية، حيث طالب المجتمعون بالعمل على إرسال الضحيتين خارج أرض الوطن، وذلك لتلقي العلاجات الضرورية، كما تم التشديد على الإقدام على خطوات احتجاجية تتمثل في اعتصام ومسيرات إلى حين الاستجابة للمطالب.