يامراكش ياوريدة بين النخيل، رحم الله الشاعر محمد بلحسين، الموسيقار عبد القادر الراشدي والمطرب اسماعيل أحمد، ويمكن لمراكش أن تفتخر بنفسها كحاضرة تسبح فوق بحر من التاريخ الممتد من تاريخ تأسيسها أواسط القرن 5 الهجري الى الآن، حيث أعطت الكثير وفي مختلف الميادين السياسية والعلمية والفكرية والفنية والثقافية والرياضية أيضا؛ والجانب الرياضي هو الذي يعنينا في هذه الإطلالة على مدينة النخيل وتحديدا كرة القدم، بمناسبة عودة فريق الكوكب المراكشي إلى حظيرة القسم الأول بعد أن قضى موسمين بالقسم الثاني: 2011 / 2013 . تاريخيا: دخلت لعبة كرة القدم إلى مدينة مراكش مع منتصف العشرينيات من القرن الماضي عن طريق الفرنسيين الأوائل الذين استوطنوا هذه المدينة، وكانت المدينة الحمراء تضم العديد من الفرق، كان أشهرها: السام الذي كان على رأس مسيريه فرنسيون، وبجانب هذه الفرق ظهرت مع منتصف الأربعينيات فرق الأحياء كان من بينها فرقة الهلال، التي تشكلت سنة 1945، والتي ستحمل سنة 1948 اسم الكوكب، وقد تأسس هذا الفريق على يد مجموعة من الشخصيات المرموقة بالمدينة الحمراء وباشرت تسييره وأحبته حتى النخاع، وفي مقدمتها الحاج ادريس بنشقرون، وبعد أن أثبت الفريق ذاته وفرض إرادته خلال السنوات الأخيرة من الفترة الاستعمارية؛ ومنافسة الفريق الذي أسسه الفرنسيون وهو: السام، وبعد حصول المغرب على حريته واستقلاله زاد لمعان وإشراق الفريق، ويمكن تقسيم مساره مند فجر الاستقلال إلى الآن إلى 4 فترات: - الاولى امتدت من 1956 إلى 1968، ويمكن اعتبارها فترة ذهبية حيث حصل على لقب البطولة موسم 1957 / 58 وكأس العرش خلال 3 مواسم متوالية: 1962 / 63 - 1963 / 64 - 1964 / 65؛ وكان يضم آنذاك لاعبين كبار نذكر منهم: كريمو والذي يعد ظاهرة، ومن بين أبرز وأمهر اللاعبين الذين أنجبتهم الساحة الرياضية لمدينة الرجالات السبع؛ وأصبح مفخرتها، فقد انطلقت مسيرته مع تأسيس الفريق وبقي يمارس في صفوفه إلى حدود السنوات الأولى من عقد السبعينيات وتوج هدافا للبطولة مرتين : موسم 1956 / 57 و 1961 / 62، كما لعب للفريق الوطني إلى جانب كريمو هناك: بومعزة - مولاي عبد السلام- الخالدي - لشهب- مولاي لحسن- شيشا- عبد الغني المنصوري- الوزاني. - الفترة الثانية: امتدت من 1968 حيث نزل إلى القسم 2 الى حدود 1985؛ وتميزت بحالة المد والجزر، نزول وصعود، مع استمرار كريمو في الممارسة لبضع سنوات الى جانب لشهب، مولاي لحسن، عبد الله بوستة، وظهر جيل جديد كان يضم الحارس الدولي : الشاوي، القزويني، بناني، السردي، الشجعي، الحارس المنصوري، المراكشي، مولاي جعفر، الجيراري الملقب ب: بزيقو؛؛؛؛؛؛؛. - - 1985 -2005 : عاد الى القسم الأول سنة 1985 ليبدأ مرحلة ذهبية جديدة، بدءا بفوزه بكأس العرش سنة 1987 بعد تجاوزه لفريق نهضة بركان ب: 4 - 0، و1991 على حساب النادي القنيطري ب 2 - 1، فالمغرب الفاسي سنة 1993 ب: 1 - 0، والبطولة الوطنية موسم 1991 / 92 ، وتوج إنجازاته بإحراز كأس الاتحاد الافريقي سنة 1996 بعد تغلبه على نجم الساحل التونسي في لقاء الإياب بمراكش ب: 2 - 0، بعد أن انتهى لقب الذهاب لفائدة أصدقاء العميد الزبير بيا ب: 3 - 1، بسوسة، وهذه الانجازات حققها جيل نذكر منه: قدي، الوحداني، المصباحي، البهجة ، الشاوش، حسن رفاهية، جنينة، العركوب، لخلج، العلوي زكريا، الدميعي، مريانة، الغزواني، الدومي، دليلي، بولخواتم، اللوماري، الحارس قدور، قسام، أولحاج، الداودي، الغزواني، الكيسر، العشراوي، العجابي، الطلباوي، عادل لطفي، أطلس هشام، أكوجيل، العقاد، البيزاري،،،،،، ،،،،كما فاز أحمد ألبهجة بلقب هداف البطولة موسم: 1993 /94، وسمير سرسار : 2000 - 2001 . - -- 2005 -2011 : مع متم موسم 2004 / 2005، نزل الفريق للقسم 2 لكنه لم يقض به إلا موسم واحد ليعود لقسم الكبار ليقضي به 5 مواسم ظهر خلال بعضها بمظهر القوة، لينحدر مرة أخرى للقسم الموالي، مع نهاية موسم 2010 / 11، ليصعد في نهاية 2012 / 13، وهذه الفترة لعب للفريق؛ الحارس البوعبدلاوي، أحمد قصاب، خرماج، شرف بسام، مريانة، أزوار، الجلايدي، السعيدي، الدردوري، زيراري، الصولحي، ،،، وصولا إلى المجموعة الحالية التي حققت الانجاز المذكور تحت إشراف ابن الفريق هشام الدميعي،: عفيفي، الزبيري، الزيتوني، هرواش، هيداغا، الصباني، فتحي، الدكالي، علي سيدو، عبد اله منصور، محمد لمريني، الهردومي، بنديوة، أبرباش، والهداف : الكرش،،،،،والحصيلة: 65 نقطة من : 19 فوز، 8 تعادلات و3 هزائم؛كما أضاف الفريق الى رصيده لقب دوري ألامل.