من أجل إثارة انتباه المنتظم الدولي ومن خلال منظمة غوث اللاجئين بموريتانيا، نظمت رابطة أنصار الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية وقفة تضامنية مع المناضل الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ومعها مجموعة من مسانديه أمام مقر المفوضية السامية لغوث اللاجئين، وذلك يوم 9 يونيو 2013 احتجاجا على قرار قيادة البوليساريو القاضي بإبعاده عن أسرته المتواجدة بمخيمات تندوف، لا لشيء إلا لكونه صرح في ندوة صحفية عقدها بمدينة السمارة أن مشروع الحكم الذاتي هو الحل الأمثل لإنهاء النزاع في الصحراء. وقال أيضا إنه سيناضل من أجله فور وصوله الى مخيمات تندوف الشيء الذي أثار غضب قيادة البوليساريو التي لم ترضها تصريحات مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، الذي دخل في إضراب عن الطعام منذ 20 ماي 2013 ، مطالبا بتدخل المنظمات الأممية المكلفة بالصحراويين لحث قيادة البوليساريو على السماح له بالعودة إلى مخيمات تندوف، حيث توجد عائلته. وبعد انتهاء الوقفة الاحتجاجية والتضامنية التي نظمت من طرف رابطة أنصار الحكم الذاتي، أصدرت هده الاخيرة بيانا تضامنيا حصلت جريدة الاتحاد الاشتراكي على نسخة منه يتضمن ما يلي : *دعوة المفوضية السامية لغوث اللاجئين بموريتانيا للاستجابة الفورية للمطالب الشرعية والحقوقية للمناضل الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود . * مطالبة المنتظم الدولي وجمعيات حقوق الانسان الدولية وحقوق الطفل بالتدخل العاجل والفوري من اجل جمع شمل المناضل الصحراوي بأطفاله وأسرته بمخيمات تندوف . * الاستنكار الشديد لسياسة اللامبالاة التي تعرض لها الملف الانساني للمناضل الصحراوي مصطفى سلمى وعائلته من طرف المسؤولين على قضايا اللاجئين الصحراويين بتندوف . * تحميل النظام الجزائري المسؤولية الكاملة حول صحة وسلامة المناضل مصطفى سلمى وما يعاني منه الصحراوييون من من شتات وعرقلة الحلول والمبادرات لجمع الشمل بين العائلات الصحراوية . * التضامن المطلق وغير المشروط مع المناضل مصطفى سلمى ودعوة كل الضمائر الحية بموريتانيا والجزائر والمغرب والدول العربية والعالم الى دعمه ومساندته ومساندة جميع الصحراويين الذين يعانون من حرقة الشتات والفراق بالمخيمات بالجزائر . * الإشادة بفعاليات المجتمع المدني للشعب الموريتاني والدور الكبير الذي تقوم به في تسهيل تنقل الصحراويين والتعاطف مع مطالبهم المشروعة وتضامنهم مع محنة المناضلين الصحراويين.