وضع مهندس إعلاميات حدا لشبكة إفريقية يتحدر أعضائها من إفريقيا السوداء مختصة في ترويج المخدرات القوية بمدينة البيضاء. وتعود تفاصيل القضية إلى الأسبوع الماضي، عندما أوقفت عناصر فرقة المخدرات بالجديدة، مهندسا في المعلوميات متحوزا بغرامين من الكوكايين، موجهة للإستهلاك، حيث اعترف باستهلاكه للمخدرات الصلبة منذ مدة، وكان يشتريها من أحد الأفارقة الذي ينشط بمنطقة عين الذياب بالدارالبيضاء وبعد توصل الضابطة القضائية بهوية الأفريقي، انتقلت عناصر فرقة المخدرات إلى مدينة الدارالبيضاء، وبتنسيق مع الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية بالحي الحسني، تم اعتقال المروج الإفريقي وكانت بحوزته كمية من الكوكايين، كان ينوي ترويجها. و يتحدر الموقوف الأول من دولة غينيا، وسبق له أن دخل إلى التراب المغربي عن طريق إقامة شرعية، انتهت صلاحيتها، ليعترف المروج الغيني لدى الضابطة القضائية أثناء البحث معه أن يشتري الكوكايين من أفريقي اخر، وهو، أيضا، من جنسية غينية، حيث نصبت له الشرطة القضائية كمينا انتهى باعتقاله، ووجدت بحوزته أكثر من 5 غرامات من الكوكايين. وبعد التحقيقات التي باشرتها مصالح الأمن بالجديدة، مع الموقوفين الأفريقيين اعترفا، بمزاولتها لهذه التجارة منذ عدة أشهر، وكانا يشتريان الكوكايين من مروج أفريقي متحدر من دولة نيجيريا، حيث تم تحديد هويته، ولازال البحث عنه جاريا من أجل توقيفه، وتقديمه إلى العدالة. وقد أحيلا الوقوفين على أنظار النيابة العامة لدى ابتدائية بالجديدة، بتهمة التجارة في المخدرات القوية، والإقامة غير الشرعية، التي أمرت بإيداعهما السجن المحلي بالجديدة، حيث من المنتظر مثولهما أمام القضاء الجالس الأسبوع المقبل.