كشف المغربي عبدو قطني، المقيم في إمارة الشارقة، أنه يشعر وكأنه أصبح «مجرما عالميا» فقط لكونه حاول التعبير عن إعجابه بالمغني الكندي جاستين بيبر بالصعود إلى منصة العرض في دبي لإلقاء التحية على نجمه المفضل. وقال قطني (18 سنة)، في تصريح تناقلته وسائل إعلام إماراتية، إنه ما كان ليتحدث لولا كثرة التعليقات على شريط الفيديو الذي يصور صعوده إلى خشبة الحفل وتدخل رجال الأمن الخاص لإبعاده، وهو الشريط الذي شاهده أكثر من أربعة ملايين من زوار موقع «يوتيوب» منذ 5 ماي الماضي. وأوضح أنه كان يقف كواحد من الجمهور، وفي إحدى اللحظات، انتبه إلى أن الحارس الذي كان يقف أمامه ابتعد ليحصل على قنينة ماء، «قلت لنفسي، هذه فرصتي، ولن أحصل عليها مرة أخرى. كنت أود فقط معانقته، وتبادل التحية معه، وربما التقاط صورة معا. أنا لم أهاجمه. لقد وضعت فقط يدي على ذراعه، فوقف ونظر إلي . لقد كان خائفا للغاية». لم تدم مغامرة الفتى المغربي سوى لثواني معدودة، حيث هاجمه اثنان من الحراس الشخصيين للمغني الكندي، وسحباه إلى بعيدا عن المنصة، في حين وقع البيانو الذين كانوا يعزف عليه بيبر أرضا. وبعد طرح مجموعة من الأسئلة على قطني، تم إطلاق سراحه.