ليلة الثلاثاء الماضي حل لون الحياء المخدوش على البيت الأبيض، فاتشح بالأحمر خجلا ولو للحظات، حين بدت ياقة قميص الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ممهورة بآثار قبلة واضحة أمام من حضروا حفل استقبال لمناسبة بدء «شهر التراث الأميركي- الآسيوي» وهو مناسبة رسمية سنوية في أميركا، وكانت الآثار واضحة لا يمكن نكرانها وعليها دليل دامغ، وهو أحمر الشفاه الشهير. وحس ما أورده موقع العربية، فقد أسرع أوباما لينقذ نفسه وليقطع رأس أفعى الشائعات قبل أن تتوالد كغيوم الجراد ويصل صداها متغيرا عن حقيقة ما حدث تماما إلى زوجته التي لم تكن وصلت بعد إلى حفل الاستقبال حين أخبره معاونوه عن آثار القبلة على ياقته قبل دقائق من بدء الحفل رسميا في الحجرة الشرقية من البيت الأبيض، فوقف مازحا وجادا ليشرح كيف استقر أحمر الشفاه على الياقة الرئاسية ويبرئ نفسه. وأخبرهم أنها بالأكيد من إحدى الحاضرات التي لم تصب هدفها تماما حينما أرادت تقبيله على الخد، كعادة الغربيين حين المصافحة بين رجل وامرأة، فانحرفت التسديدة بعض الشيء عن لتستقر بياقة القميص، وتركت عليها ما يغيظ أي زوجة ويملأ قلبها بالغيرة وبما يحملها حتى على الجنون وأكثر.