احتفل مؤخرا النادي الموسيقي الكورال، المجموعة الصوتية للغناء الجماعي، المشكل من تلاميذ ثانوية الحسن الثاني بالرباط، بذكرى ميلاده الثالثة عشر، حيث تمكن هذا النادي عبر السنوات الماضية، من تكوين وصقل مواهب العشرات من التلاميذ الذين تخصص بعضهم في الموسيقى و التحقوا بالمركز الجهوي ليتخرجوا كأساتذة لمادة الموسيقى. ويهدف هذا النادي إلى ملء الوقت الثالث للتلاميذ عبر صقل مواهبهم وتهذيبهم بالموسيقى والغناء الأصيل، وفتح الآفاق أمامهم لتنمية شخصيتهم، وبناء ذاوتهم، ومشاركة أفراد المجموعة روح الجماعة والتبادل والتكامل، والتناغم والانسجام، وذلك عبر إحياء بعض الحفلات التي تنظمها المؤسسة التعليمة أو تلك التي ينظمها النادي، وهي الحفلات التي تبرز فيها مواهب وطاقات هؤلاء التلاميذ، سواء عبر المجموعة الصوتية، أو عبر الغناء الفردي الذي تظهر مواهبه بعد الحين والآخر، مثل الفنانة ابتسام الادريسي التي تألقت في حفل النادي الموسيقي الكورال الذي شهدته رحاب قاعة باحنيني بوزارة الثقافة بالرباط، حيث أطربت وأمتعت الحاضرين بأدائها لقطع غنائية من روائع كوكب الشرق أم كلثوم. شريط «الحمى» لهشام عيوش يفوز بمنحة صندوق «سند» الإماراتي فاز الشريط السينمائي الطويل «الحمى» للمخرج المغربي هشام عيوش بمنحة صندوق «سند» الخاصة بمرحلة الإنتاج النهائية التي يمنحها مهرجان أبوظبي السينمائي لدعم صناع السينما في العالم العربي. وأعلن مهرجان أبوظبي السينمائي، في بيان وزعه اليوم الاثنين، أن 16 مشروعا لأشرطة روائية ووثائقية من مصر والأردن ولبنان وفلسطين وسورية وليبيا والعراق والإمارات وقطر والمغرب وتونس فازت بمنح إنتاج تصل إلى 500 ألف دولار من صندوق «سند» لدعم صناع السينما من العالم العربي برسم المرحلة الأولى لعام 2013 . وأوضح البيان أن شريط «الحمى» (إنتاج مغربي - فرنسي - إماراتي) نال منحة المهرجان الخاصة بمرحلة الإنتاج النهائية، إلى جانب ثلاثة أفلام روائية طويلة وهي «تحت رمال بابل» للمخرج العراقي محمد جبارة الدراجي، و«بلادي الحلوة .. بلادي الحادة» للمخرج العراقي هينز سليم، و«ذيب» للمخرج الأردني ناجي أبو نوار. كما فازت سبعة أفلام روائية طويلة بالمنح في (مرحلة تطوير السيناريو) وهي «نوارة» و«لا أحد هناك» للمخرجين المصريين هالة خليل وأحمد مجدي، والفيلمان الفلسطينيان «المارة» لكمال الجعفري و«كاستينغ» لمحمد أبو ناصر وأحمد أبو ناصر، وشريط «ديل الكلب» للمخرج الأردني رامي ياسين، وشريط «بيروت صولو» للمخرجة صباح حيدر، والفيلم السوري «يوم أضعت ظلي» لسؤدد كعدان. السوبرانو سميرة القادري في مهرجان الدولي للتسامح بمورسية أحيث السوبرانو المغربية سميرة القادري، مساء الاثنين بمورسية، حفلا فنيا قدمت خلاله بعضا من روائع الغناء الأوبرالي، وذلك في إطار الدورة 14 من المهرجان الدولي للتسامح «الثقافات الثلاث». وأوضح المنظمون أن الباحثة والسوبرانو سميرة القادري كانت مرفوقة خلال هذه الأمسية بمغني الفلامنكو كورو بينانا, حيث سافرا بجمهور المهرجان إلى عوالم إيقاعات «الليد» و«الرومانسا» و«الكانطاطا» و«الفلامينكو» العريقة. وتتبوأ القادري مكانة متميزة في عالم الغناء الأوبرالي، كما حازت على العديد من الجوائز والالقاب منها جائزة الفارابي للموسيقى العتيقة ((2008 والميدالية الفضية من أكاديمية الفنون والعلوم والآداب بباريس 2010) . وفي سنة 2011 حازت القادري على الجائزة الكبرى لجوائز ناجي نعمان للآداب، والميدالية الذهبية للاستحقاق من المجلس الوطني للموسيقى بالرباط التابع لليونسكو، والجائزة العالمية للفكر والآداب والفنون بملبورن بأستراليا. «وأنا» يفوز بجائزة شفشاون الكبرى للملتقى الوطني الخامس للفيلم القصير هواة أسدل الستار نهاية الاسبوع المنصرم عن فعاليات الملتقى الوطني الخامس للفيلم القصير هواة والذي احتضنته شفشاون خلال الفترة الممتدة بين 16 و 18 ماي الجاري. وفاز بجائزة شفشاون الكبرى للملتقى فيلم «وأنا» لمخرجه الحسين الشاني من مدينة الريش، فيما عادت الجائزة الثانية (جائزة رأس الماء) لشريط «الخياط» لمخرجه محمد حبيب الله من ورزازات، والجائزة الثالثة (جائزة وطاء الحمام) لفيلم «أمان» لمخرجته سيرين ولوت من مدينة فاس. ومنحت لجنة تحكيم المسابقة ، التي ترأسها المخرج المغربي داوود أولاد السيد، جائزة أحسن تشخيص نسوي للممثلة جميلة برنيشة عن دورها في فيلم «الرقص مع الشيطان» من مدينة أزمور، وجائزة احسن تشخيص رجالي للطفل أسامة شاني عن دوره في فيلم «وأنا» من مدينة الريش، فيما منحت جائزة تقديرية خاصة للطفل نسيم والوت عن دوره في فيلم «أمان» من فاس، وتنويها خاصا لفيلم «الكرسي» للمخرجين الصافي حيوني و فاطمة الزهراء أنس من الدارالبيضاء. ومن جهة اخرى فاز المخرج الشفشاوني طارق بوبكر عن فيلمه «للا الزهراء» بالجائزة المخصصة للأفلام البيئية.