استنفرت ولاية أمن مكناس جميع أصناف أجهزتها الأمنية، إثر العثور على 11 رصاصة بجانب متجر بسوق الخضر بأكدال صباح يوم أول أمس الخميس الذي تزامن مع مرور 10 سنوات على أحداث الدارالبيضاء الأليمة. وتم تطويق المكان أمام ذهول سكان الحي الذين استرجعوا ذكرى ليلة ذات 16 ماي الأسود التي هزت العاصمة الاقتصادية والبلاد برمتها. وفي اتصال مع رئيس منطقة أمن مكناس خفف من وقع هذا الحدث، وطمأن الرأي العام من خلال منبرنا بكون الرصاص غير حي وهو من صنف MAG à blanc خمسة منها من صنف FN 76 والأخرى من صنف FN 77 المستعملة في التداريب العسكرية، وأن مسافتها لا تتعدى 5 أمتار. وعن سبب وجودها بذات المكان وفي هذا اليوم بالذات، قال رئيس منطقة أمن مكناس « لا يجب أن نعطي الأمر أكثر مما يستحقه، وأن مثل هذه الرصاصات لا تعطى لها الأهمية أثناء التداريب ومن الممكن أن يحتفظ المتدربون بما تبقى كتذكار .» نشير الى أن خبر وجود هذه الرصاصات انتشر بشكل مريب بين سكان حي أكدال، وانطلقت معه التأويلات والتفسيرات، كان من الواجب على المسؤولين، رفعا لكل التباس أو غموض أو تأويل خاطئ، إصدار بلاغ لطمأنة الرأي العام.