علمت الجريدة من مصادر مطلعة أن الأجهزة التأديبية التابعة للمينورسو اتخذت قرارا بطرد أحد المصريين من صفوفها، والذي كان يعمل بمدينة العيون، وعودته الى بلده مصر حيث سيكون مثار متابعة من طرف القوات المسلحة المصرية. ويعود سبب الطرد الى عدم التزام الضابط المصري بواجب التحفظ، وخروجه عن الانضباط العسكري وأعراف المينورسو، حيث كان يمارس الدعوة للثورة ضد المغرب ودعا أنصار البوليساريو في شريط مصور الى الاقتداء بمصر وجعل الصحراء ميدان تحرير على شاكلة مصر . وقالت مصادر من العيون للجريدة إن القرار الذي كان متوقعا ترك ارتياحا وسط مدينة العيون والرأي المحلي بالنظر الى تصريحات الضابط المصري، والتي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المغربي في حينه . وتفجرت القضية في الوقت الذي كان مجلس الأمن يتدارس قضية تعزيز صلاحيات المينورسو،بطلب أمريكي وهو مارفضه مجلس الامن الدولي وشكل إحباطا للبوليساريو وأنصارها من دول الجوار. ويذكر أن قوات حفظ السلام التابعة لمجلس الامن تتواجد بالصحراء منذ 1991 للإشراف على وقف إطلاق النار بين المغرب والبوليساريو المتواجدة فوق التراب الجزائري .