دخل المنتخب الوطني لكرة القدم للشبان (أقل من 20 سنة)، ابتداء من يوم الاثنين وإلى غاية 17 ماي الجاري في تجمع إعدادي بالرباط، استعدادا للدورة السابعة عشرة لألعاب البحر الأبيض المتوسط 2013، التي ستقام في مدينة مسرين التركية ما بين 20 و30 يونيو المقبل. وجاء في بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نشرته في موقعها الرسمي، أن المدرب الوطني حسن بنعبيشة استدعى 23 لاعبا يمارسون جميعهم بالبطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول، للمشاركة في هذا التجمع، من بينهم 12 لاعبا من الناديين البيضاويين سبعة من الوداد وخمسة من الرجاء. وسيخوض المنتخب المغربي، الذي سبق له أن أقام تجمعا إعداديا ما بين 29 أبريل الماضي وثالث ماي الجاري، سيخوض منافسات الدور الأول في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات تركيا (البلد المضيف) والبوسنة والهرسك وألبانيا. ويشارك المغرب في الدورة لألعاب البحر الأبيض المتوسط بوفد قوامه 130 رياضيا، في 15 نوعا رياضيا، وهي ألعاب القوى والكرة الطائرة الشاطئية والكرة الحديدية والملاكمة والدراجات والمسايفة وكرة القدم ورياضة الأشخاص المعاقين والجيدو والكراطي والمصارعة والسباحة والفروسية والتيكواندو ومسابقة الرماية الرياضية. وتم اختيار هذه الأنواع الرياضية من قبل لجنة مشتركة مكونة من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية المغربية بعد عدة اجتماعات تقييمية مع الجامعات الرياضية الوطنية، اعتمادا على النتائج المحققة. وفي ما يلي اللائحة التي تم استدعاؤها لهذا التجمع: حمزة معتمد (أولمبيك خريبكة) - بدر الدين بنعاشور (الوداد البيضاوي) - زكرياء بلمعاشي (الرجاء البيضاوي) - المهدي الدغوغي (الوداد البيضاوي) - حمزة مصدق (الرجاء البيضاوي) - المهدي المفضل (النادي القنيطري) - محمد مكعازي (المغرب التطواني) - محمد السعيدي (المغرب التطواني) - عمر الجراري (الدفاع الحسني الجديدي) - زكريا عميمي (الوداد البيضاوي) - وليد الكارتي (أولمبيك خريبكة) - المهدي حبان (الوداد البيضاوي) - رضا النوالي (اتحاد الفتح الرياضي) - محمد زغينو (المغرب التطواني) - عدنان الوردي (الوداد الفاسي) - أيمن الحسناوي (الوداد البيضاوي) - سفيان سعدان (الرجاء البيضاوي) - حمزة بوسدرة (الرجاء البيضاوي) - عمر بوطيب (الرجاء البيضاوي) - سعد المعيطي (الوداد البيضاوي) - رضا الهجهوج (الوداد البيضاوي) - أيمن حنينة (أكاديمية محمد السادس) - محمد الشيخي (الجيش الملكي). الاعتماد على المعلومات الإلكترونية المتوافرة عن مزاج المشاهدين للمشاهدة، سيتحول قريبا إلى المصدر الأول المؤثر لقنوات التلفزيون وشركات تزويد المحتوى التلفزيوني عبر شبكة الإنترنت. فجمع هذه المعلومات عملية سهلة جدا، كما يمكن استخلاص إحصائيات دقيقة عن الأعمار وجنس المشاهدين ومستواهم التعليمي، من دون إزعاج أي منهم. فالمشتركون في أي عملية إحصاء، هم زبائن فعليون لمواقع تلك الشركات، وتكفي مراقبة عادات المشاهدة لديهم للحصول على معلومات مفصلة تستند إلى تلك التي قدموها عند اشتراكهم في خدمة تلك الشركات. خطوة «أمازون» التي تعدّ أكبر شركة لبيع الكتب عبر الإنترنت في العالم بدأت أخيرا بتقديم المحتوى التلفزيوني والأفلام في أميركا وعدد من الدول الأوروبية ، ستوفّر أموالاً كثيرة، كانت ستذهب لإنتاج أجزاء أولى كاملة، سيكون حظ معظمها للاستمرار ضعيفاً جداً. فهي وعوضاً عن إنتاج 15 حلقة من أي مسلسل جديد، وفّرت الحلقات التجريبية من هذه المسلسلات (البايلوت)، وطرحتها مجاناً، وطلبت من المشاهدين تقويمها، لتنتج، مجموعة منها في المستقبل. وتنقسم المسلسلات ال14 بين الكبار والصغار، منها مسلسلات كوميدية، بعضها من بطولة نجوم معروفين، مثل مسلسل «ألفا هاوس» الذي يقدم يوميات أربعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي، يشتركون في العيش في بيت واحد، ويقوم ببطولته النجم التلفزيوني والسينمائي المعروف جون غودمان. كما تضم قائمة مسلسلات الكبار، مسلسلاً كوميدياً جديداً عن آكلي لحوم البشر. وكانت شركة «نيتفليكس» لتزويد خدمة مشاهدة التلفزيون والأفلام عبر الإنترنت، كشفت نهاية العام الماضي أن خططها لإنتاج محتوى تلفزيوني خاص، اعتمدت على مراقبة سلوك المشاهدة لزبائنها حول العالم، حيث ستقدم جزءاً جديدا من مسلسل كوميدي، بسبب شعبية الأجزاء السابقة في خدمتها، كما أنها وبسبب شعبية مسلسلات «الزومبي» (آكلي لحوم البشر)، ستنتج مسلسلاً جديداً بهذا الاتجاه. لم تكتف شركة »أمازون« بإعلانها الترويجي المهم عن المسلسلات ال14 التلفزيونية، والتي أنتجت بسرية حلقات تجريبية منها. فهي مشغولة منذ فترة، وكما نقلت مصادر مقربة من الشركة، بإنتاج جهاز يربط التلفزيون المنزلي بالمحتوى التلفزيوني للشركة على شبكة الإنترنت، أي يقوم بمهمة جهاز «أي تي في» الخاص بشركة «آبيل»، ليدخل بهذا المنافسة مع شركات «الكيبيل» التقليدية وتلك التي توفر المحتوى التلفزيوني عبر الإنترنت. هذه الحركة المستمرة بين شركات تجهيز خدمة التلفزيون عبر الإنترنت أو عبر الأجهزة المنزلية الخاصة، تشير إلى الشعبية والجدوى الاقتصادية المنتظرة من هذا النوع من الخدمة، والتي عززتها شعبية أجهزة التابلد التي تستخدم بكثرة في مشاهدة البرامج التلفزيونية حول العالم. كما أصبح من العسير جدا تحديد أصناف الخدمات التي تقدمها الشركات تلك، فالشركة التي تقدم خدمة المشاهدة عبر الإنترنت، تنتهي بهذه الخدمة عند كثر على شاشاتهم التلفزيونية التقليدية، بربط الإنترنت مع أجهزة التلفزيون، أو بسبب شعبية أجهزة التلفزيون الذكية، والتي تملك إمكانية الاتصال بالإنترنت.