قرر المكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي تخفيض أثمنة الدخول إلى الملعب، في ما تبقى من مباريات الموسم الكروي الجاري، من أجل تشجيع الجماهير على التوافد بكثرة لدعم فريقها. وخفض الفريق الأخضر تذاكر الدخول إلى المدرجات العادية من 30 درهما إلى 20 درهما، وتذاكر المدرجات المغطاة من 60 درهما إلى 50 درهما. وشهدت مباريات الرجاء ضعفا على مستوى الحضور الجماهيري، حيث خابت توقعات المكتب المسير، الذي كان قد توقع قبل بداية الموسم حضور أعداد قياسية للمدرجات، خاصة بعد التعزيزات البشرية التي شهدتها القلعة الخضراء، باستقطاب ألمع لاعبي البطولة الوطنية، غير أن الأرقام المسجلة لم تكن في مستوى التوقعات. وعلى مستوى آخر، يحتمل جدا أن يغيب المدافع أمين الرباطي عن مباراة فريقه أمام شباب الحسيمة، حيث ينتظر الرجاء قرار لجنة الاستئناف، بعدما طعن في توقيفه لأربع مباريات (اثنتان لمراكمة ثماني إنذارات ومثلهما عن الحركة التي قام بها ضد جماهير فريقه، خلال مباراة الكلاسيكو أمام الجيش الملكي). ويعول المدرب امحمد فاخر على تخفيض عقوبة الرباطي، الذي غاب عن الفريق في المباريات الثلاث الأخيرة، حتى يعوض غياب الثنائي محمد أولحاج والإيفواري هيلاير كوكو، الموقوفان بسبب مراكمة البطاقات الصفراء. وستكون مهمة الرجاء صعبة يوم الأحد المقبل، في الساعة الثالثة والنصف، في المباراة التي ستجمعه بشباب الريف الحسيمي، عن الدورة 27 من البطولة، حيث يراهن على تحقيق الانتصار من أجل مواصلة تصدره لترتيب البطولة، وتفادي أي مفاجأة من الجيش الملكي، الذي سيكون في مهمة سهلة أمام النادي المكناسي - ربما سيلعب آخر أوراقه في بطولة هذا الموسم - والذي يمكن القول إنه وضع رجله اليمنى في القسم الوطني الثاني. يذكر أن لجنة البرمجة قررت برمجة مباريات الرجاء والجيش الملكي في نفس اليوم وفي نفس التوقيت، تجسيدا لمبدأ تكافؤ الفرص.