اجتمع أعضاء مجلس فرع الرتبة للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بحضور الكاتب الاقليمي المفضل علوش، والنائب البرلماني للحزب عبد العزيز العبودي (عضوي اللجنة الادارية الوطنية للحزب) بمقر فرع الرتبة في الساعة الواحدة زوالا. وقد افتتح الاجتماع بكلمة الكاتب الاقليمي التي أعلن في بدايتها تضامن جل الاتحاديين بالمنطقة مع ضحايا انجراف التربة بدوار تيسوفة جماعة ودكة، كما قدم عرضا حول الوضعية السياسية للبلاد التي تتسم بالغموض وعدم الاطمئنان. وبعد تقديم المكتب السابق استقالته، قام المجلس بانتخاب مكتب جديد والذي اصدر بيانا جاء فيه : وطنيا : - إدانة مشروع القرار الامريكي الامبريالي الدي يروم تغيير دور المينورسو بالصحراء المغربية، واستنكار ما يتعرض له المغاربة بخصوص وحدتهم الترابية. - التنبيه الى خطورة تراجع الحكومة عن التزاماتها أمام الشعب المغربي وخضوعها لإملاءات صندوق النقد الدولي، ضاربة القوة الشرائية للمواطنين. - تثمين القرارات الصادرة عن المؤتمر الوطني التاسع، ودعوة جميع الاتحاديين الى الالتفاف حول وحدة الحزب لإنجاز المشروع المجتمعي الحداثي الذي يتطلع إليه الشعب المغربي . محليا: - المطالبة مجددا بنشر نتائج لجان التفتيش التي حلت بالجماعة تفعيلا للنص الدستوري الذي يعتبر الوصول الى المعلومة من حق الجميع بدون استثناء. - فك العزلة التامة عن الدواوير) الزغاريين ? سرغينة - افرس ? الميسرة -امحايلة - تزقة - تامزوغرت ?امطوط -النازلة-لمراج.....). -إعادة النظر في التوسعة الخاصة بشبكة الكهرباء والانارة العمومية التي أقصي منها بعض الدواوير لحسابات انتخابوية ضيقة . -القضاء على المحسوبية والزبونية داخل المصالح التابعة للجماعة. -إيجاد حل للمنازل المنهارة والآيلة للسقوط جراء التساقطات المطرية الاخيرة (بومقبل - محيالة - تزقة وسرغينة...). - تصحيح اللوائح الانتخابية التي يشوبها بعض الاختلالات . - إيجاد حل للمشاكل التي تعاني منها بعض مدارس الجماعة : سقوط بعض الحجرات وتطاير أسقف بعضها و غياب التسوير ، مشكل الحراسة بالنسبة لبعض الفرعيات . - حل مشكل الاكتظاظ بدار الطالبة وعدم تمكن بعض التلميذات من الاستفادة من هذا المرفق الحيوي، وبقاء مقاربة النوع بمثابة حبر على ورق. - محاربة ظاهرة القمار الآلي أو ما يصطلح عليه «الرياشة» التي ساهمت في تأزيم الوضع الاقتصادي والمالي بالمنطقة حيت يتداول أن الاستنزاف قد يصل الى 15 مليون سنتيم شهريا لمدة تزيد عن سنة ونصف وهذا يدل علي مدى تواطؤ السلطات المحلية مع هؤلاء. - توفير الخدمات الصحية والطبية بالمركز الصحي(عدم وجود طبيب بالمركز تلاشي البناية، وكذا التجهيزات الاساسية رغم حداثة إنشائه). - فتح المستوصف الصحي بويسلان الذي أغلق بمبررات ضدا على صحة الساكنة - تشغيل حافلتي النقل المدرسي التي تهالكت في مرأب الجماعة - إرشاد نفقات الجماعة التي يتم تبذيرها في محروقات وصيانة سيارتي الرئيس التي كثيرا ما تغادر تراب الجماعة. - القضاء على المحسوبية في استخدام سيارة الإسعاف. - وضع حد لابتزاز واستفزاز الساكنة من طرف السلطات المحلية بملف مذكرة البحث . -الاصطفاف وراء الساكنة للدفاع عن قضاياها المشروعة - دعوة الغيورين من ابناء المنطقة الى مواصلة التعبئة والنضال حتى تحقيق كافة المطالب وخاصة محاربة الفساد والمفسدين بالجماعة.