انطلقت يوم الأربعاء 24 أبريل الجاري حملة شاملة للتلقيح ضد الحصبة والحميراء، وهي الحملة التي ستمتد على مدى ثلاثة أسابيع على الصعيد الوطني، والتي ستستهدف الفئات العمرية من 9 أشهر إلى غاية 19 سنة، وذلك في محاولة للقضاء على هذين المرضين اللذين يخلفان سنويا عددا مهما من الضحايا. ويبلغ العدد المستهدف 11 مليونا و 168 ألف طفل، يافع وشاب من الجنسين، في حين يبلغ العدد في جهة الدارالبيضاء الكبرى مليونا و383 ألفا و 500 شخص، أي ما يمثل نسبة 12.4 في المائة من العدد الإجمالي المحدد وطنيا. التحضير للحملة عرف تنظيم عدة اجتماعات بين مهنيي الصحة، مسؤولي وزارة التربية الوطنية، السلطات المحلية ممثلة في والي الجهة وعمال عمالات المقاطعات ومختلف ممثلي الإدارة الترابية، وذلك بغية توفير الإمكانيات اللوجستيكية والبشرية لإنجاح العملية، بالنظر إلى أن التلقيح ضد الحصبة والحميراء هو ضرورة أساسية للحماية من التشوهات الخلقية وللحفاظ على أرواح المعنيين. وفي السياق ذاته، فإن عدد المعنيين بالحملة بالجهة والمنتمين إلى العالم القروي، يبلغ 104 آلاف و 100 شخص، 1100 ما بين 9 و 11 شهرا، 20.600 ما بين سنة و 4 سنوات، 26.100 ما بين 5 و 9 سنوات، 27.400 ما بين 10 و 14 سنة، و 28.900 ما بين 15 و 19 سنة. أما بالنسبة للوسط الحضري، فإن عدد المستهدفين هو مليون و 279 ألفا و 400 شخص، 14.800 ما بين 9 و 11 شهر، 254.100 ما بين سنة و 4 سنوات، 319.800 ما بين 5 و 9 سنوات، 336.700 ما بين 10 و 14 سنة، و 354.000 ما بين 15 و 19 سنة. من جهة أخرى بلغ عدد نقاط التلقيح التي تم إحداثها لهذه الغاية 1790 نقطة تلقيح، 226 بتراب آنفا، 124 بالفداء مرس السلطان، الحي الحسني 108، عين الشق 207 نقط تلقيح، البرنوصي 216، ابن امسيك 159، مولاي رشيد 155، المحمدية 25، النواصر 107 ... هذا وقد تم تخصيص صناديق خاصة للقمامة، وذلك من أجل نقل مخلفات الإبر المستعملة في التلقيح، في مختلف نقاط التلقيح، باعتبارها مخلفات طبية لايجب تركها مع النفايات العادية، حتى يتم التخلص منها، إلى جانب مخلفات أخرى بالمستشفيات حتى تتسنى معالجتها.