اعتبر الرئيس المنتدب لفريق المغرب أتلتيك تطوان، محمد أشرف أبرون، أن الخسارة التي مني بها فريقا ريال مدريد وبرشلونة أمام الماكينات الألمانية، (البايرن وبروسيا دورتموند)، والتي قلصت من حظوظهما من أجل العبور إلى ويمبلي، قد تكون لها تداعيات سلبية على كأس العالم للأندية المنظم بالمغرب خلال نهاية هذه السنة، موضحا، في مقال نشره على صفحته بالفايسبوك، أن الخاسر الأكبر جراء هذا الإقصاء هو المغرب، متوقعا خسارة مالية كبيرة، حيث أن مثل هذه التظاهرات تعتمد على بيع التذاكر لتغطية المصاريف الهائلة التي يتطلبها التنظيم، والتي ترتكز على طبيعة الفرق المشاركة، حيث أن فريقي البارصا والريال لهما شعبية كبيرة جدا بالمغرب، مما يعطي إمكانيات هامة لإنجاح هذه التظاهرة على جميع المستويات. في حين أن البايرن وبروسيا دورتموند لايمكن لهما تحريك الجماهير المغربية من مدنها للسفر إلى أكادير ومراكش، كما قد تفعل الريال أو البارصا، وبالتالي قد تكون هناك خسارة مادية كبيرة جراء ذلك، سيما أن الجماهير تعد عاملا أساسيا لإنجاح أي تظاهرة مهما كان نوعها. من هنا لا يسعنا كمغاربة، يضيف أشرف، إلا أن ندعو لرفاق ميسي ورونالدو بالتوفيق في مباراتي العودة وحصول المعجزة بأن يكون النهائي إسباني 100 % ليس لسواد عيون الإسبان ولكن لمصلحة المغرب. ومن المنتظر أن يعرف هذا اللقاء الحارق حضورا جماهيريا قياسا من طرف الفريقين.