تنظم كلية الآداب و العلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش ندوة دولية حول دراسة و تحليل الأجناس و ذلك أيام 18، 19و 20 أبريل الجاري. الندوة الدولية تأتي في إطار التعاون المشترك بين جامعة القاضي عياض و نظيراتها بفرنسا و بلجيكا، وكذا تفعيل الشراكات المبرمة بين الفاعلين الجامعيين في تخصصات العلوم الانسانية. التعاون الأكاديمي بين جامعة القاضي عياض (كلية الأداب و العلوم الانسانية ) و جامعة اللورينUniversité de Lorraine و جامعة اللييج Université de Liègeو جامعة باريس Université de Paris-Est و المعهد الفرنسي IFM بمراكش يتوج الآن بندوة عالمية تجمع خيرة خبراء التحليل الخطابي وa العلوم السيميائية حيث أن تنظيم الندوة الدولية هو ثمرة اجتماعات و تنسيق دامت أزيد من سنتين من الإعداد نظرا لقيمة المدعوين و حجمهم العالمي و مكانتهم الأكاديمية العالية في مجال التحليل و دراسة الخطاب اللغوي. الندوة تهدف إلى معالجة مسألة الأجناس اللغوية و التصنيف من أجل جعلها فئة أساسية للتفسير ولضرورة التحقيق في كيفية تحليل السياقات اللغوية التي بناها العقل البشري وتشمل الأفلام والتلفزيون واللوحات والإعلانات ومقالات الصحافة والأدب والنصوص والخطب العامة، والرسائل في الشبكات الاجتماعية، من بين العديد من الإنتاجات اللغوية الأخرى. الندوة الدولية ستجيب على السؤال الذي يتوقف على الناحية النظرية المعتمدة في مفهوم العديد من التخصصات في العلوم الإنسانية و الممارسات التي لا تشكل نفس المشاكل المعرفية أو الاستدلال وكيفية استخدام المصطلح ومناقشته في الدراسات الأدبية وفي تاريخ الفن ونظرية السينما، حيث عادت إلى الظهور في السنوات الأخيرة في علم اللغة وعلوم المعلومات والاتصالات. وفي سؤال «الاتحاد الاشتراكي» لعضو اللجنة المنظمة الأستاذ الجامعي و الباحث و المسؤول عن شعبة الدراسات السينمائية أيوب بوحوحو أكد أن الغرض من هذا المؤتمر هو تثمين التعاون الأكاديمي بين كلية الآداب و العلوم الإنسانية بمراكش و الجامعات الأوروبية و هو واقع لابد من تشجيعه من أجل تبادل الخبرات و تطعيم الشراكات و انفتاح أكبر على المؤسسات الرائدة في مجال اللسانيات و خبراء عالميين يشهد الجميع لمكانتهم الأكاديمية. و أضاف أيضا أن الندوة الدولية بمراكش هي من أجل تعريف نظرية مفهوم الجنسانية، و التي أنتجت من قبل الممارسة العلمية في العلوم الإنسانية، و التي تختلف وفقا لمختلف التخصصات. كما أن مواضيع المداخلات سيكون بوابة علمية للتعريف و تحديد الفئات والتعريفات التصنيفية حول السؤال من الجنسين في عملية الاعتراف والتفسير، والتفكير التوجيهي ودراسات الحالة من وجهة نظر استقبال (آفاق الانتظار، والعادات، التي سبق إنشاؤها كإطار المعرفية الثقافية، والاتصالات الدائرة، ...). محاور ستعالج أيضا، يضيف الدكتور بوحوحو، نوع الجنس و مجموعة من القيود أو الشروط من إمكانية المعنى في اللسانيات، والنظريات اللغوية، السيميائية، الاجتماعية اللغوية والتربوية حيث تبدأ عادة من افتراض أن النوع النصي يتجاوز حدود المرئي. «Suprasegmental»، «التناص» أو «transtextual» نوع الجنس هو بناء العقلية، وتجسيدها من قبل المحلل من خلال آثار، تكوينات هيكلية، وصلات بين النص الجملة. أسئلة كثيرة و مشوقة لهذا اللقاء العلمي العالمي و الذي ستحتضنه مراكش برحاب كلية الآداب و العلوم الانسانية وبحضور وازن لشخصيات عالمية بصمت الحقل اللغوي العالمي نذكر منهم : Jacques FONTANILLEو Patrick CHARAUDEAU و Jean-Pierre BERTRAND.