تعرضت داخلية ثانوية ابن الخطيب بالحاجب لسرقة غامضة خلال الأيام الماضية ، إذ تم السطو على عدد مهم من الأغطية وكذا بعض الأمتعة الخاصة بالتلميذات، ومما زاد في غموض هذه الواقعة عدم تمكن الدوائر الأمنية لحدود الساعة من وضع اليد على صاحب أو أصحاب هذه السرقة رغم التحقيقات الماراطونية التي فتحت في الملف ، والتي جعلتهم يقبضون بالكثير من الخيوط ويفككون الكثير من الألغاز دون بلوغ النهاية ، وكان من الضروري أن تخلف هذه الواقعة الكثير من الاستياء والتذمر في نفوس التلميذات اللواتي عشن لحظات عسيرة من الترهيب قد يكون لها مما لاشك فيه التأثير المباشر على مشوارهن الدراسي ، إذ تحدثت بعض الأطراف عن نشر «أسطورة» مهاجمة الجن للداخلية قبيل الحادث مما سارع باتخاذ قرارات تربوية وإدارية غير مبررة من قبيل إجبار التلميذات على مغادرة الداخلية نهاية الأسبوع الذي شهد السرقة ، وطالب الآباء وأولياء التلميذات بضرورة حماية فلذات أكبادهن من كل هذه المسلكيات الشائنة ، وتعيش ثانوية ابن الخطيب شأنها شأن مؤسسات أخرى فراغا قانونيا من حيث انتهاء الآجال القانونية لجمعية آباء وأولياء التلاميذ ، وعلمت الجريدة أن نائبة وزارة التربية الوطنية بالحاجب قد قامت بالمتعين في هذا الإطار إلا أن دعوتها بقيت حبرا على ورق ودون تفعيل .