اعتقلت النيابة العامة لدى ابتدائية أكَادير، صباح يوم الجمعة 5 أبريل2013، جزائريا يحمل الجنسية الفرنسية ، من مواليد 1989، بتهمة الإبتزازونشر وصنع وحيازة وتوزيع صورعارية ومخلة بالآداب لزوجته المغربية ، عبر شبكة الأنترنيت. كما اعتقلت في ذات القضية شرطي إداري برتبة مقدم، وكذا وسيط مغربي ، صديق الجزائري ، من أجل ابتزازالزوجة بمبلغ مالي قدره 10آلاف درهم للتدخل والتوسط لدى الزوج لإرجاع تلك الصور إلى الزوجة ومنعه من عدم نشرها عبر الأنترنيت ، بعدما كان الجزائري يهدد بها زوجته في الآونة الأخيرة. وكانت الشرطة القضائية بالأمن الولائي بأكَادير، قد ضبطت كلا من الجزائري وصديقه الشرطي في حالة تلبس بالإبتزاز، وتسليم القرص المدمج للزوجة بعدما سلمتهما مبلغ 5000 درهم يوم الثلاثاء 2 أبريل 2013، كما اعتقلت شريكا لهما في العملية الوسيط المغربي، على إثرالشكاية التي تقدمت بها الزوجة البالغة من العمر 22 سنة لدى وكيل الملك. وقد جاء اعتقال المعنيين الثلاثة من طرف الشرطة القضائية ، بناء على الشكاية المشار إليها، والتي أكدت فيها الزوجة أن المواطن الجزائري تزوج بها في شتنبر2012، ثم سافر إلى فرنسا، وكان يطالبها خلال دردشته معها عبرالأنترنيت بواسطة «ويبكام» ، بالتعري وإظهارمفاتنها الجسدية، حيث التقط لها صورا في وضعية شاذة وهي عارية. ولما قدم إلى المغرب في الآونة الأخيرة وقعت بينهما خلافات شخصية وهنا استغل الزوج هذه الصوروبدأ يبتز زوجته بالمال مقابل عدم نشرهذه الصورعبرالأنترنيت، مع أنه قام بنشرها وهو في فرنسا. وهنا تدخل في هذا النزاع شرطي إداري بولاية أمن أكادير، وهوصديق المواطن الجزائري ، وطلب هو الآخرمن الزوجة تسليمه مبلغ 10آلاف درهم مقابل التوسط لفائدتها وتمكينها من كافة الصورالإباحية التي التقطها لها زوجها. إلا أن الزوجة فطنت لهذا التحايل وقدمت شكاية في الموضوع إلى وكيل الملك لدى ابتدائية أكَادير، فتم التنسيق مع عناصرالشرطة القضائية التي نصبت كمينا للزوج والشرطي، وتم إيقافهما في حالة تلبس بمبلغ 5000 درهم ، وفي حوزتهما المقرص المدمج التي يتضمن صورا مخلة بالحياء للزوجة، وأوقفت مغربي آخروسيط من أجل التهمة ذاتها بعدما أوردت الزوجة اسمه في شكايتها المشارإليها.