هل هي بداية التراجع لفريق العاصمة العلمية المغرب الفاسي الذي انهزم في الدورة السابقة أمام الفتح الرباطي بحصة 2 مقابل 1 ليعود إلى ملعبه وأمام جمهوره في لقاء اعتبره العديد لصالح الماص (على الورق ). هذا الأخير عجز عن تحقيق الفوز واكتفى بالتعادل بصعوبة كبيرة بعد إعلان حكم اللقاء عن ضربة جزاء شابها الشك من طرف الزوار في الوقت بذل الضائع . مع بداية اللقاء كانت المبادرة للفريق المحلي الذي خلق فرصتين متتاليتين. لكن تدخل الدفاع و الحارس حالا دون دخول الكرة إلى الشباك، مما جعل الفريق الأصفر يندفع كليا للبحث عن هدف السبق، لكن ذكاء الفريق الملالي جعله في الدقيقة 17يعلن عن هدف السبق أمام اندهاش الجميع . لينطلق في البحث عن هدف التعادل، لكن التسرع و عدم التركيز، رغم الفرص العديدة التي خلقها الفريق الفاسي التي لم تسفر عن أي جديد. و مما زاد الطين بلة هو تسجيل الفريق الملالي للهدف الثاني مما بعث أوراق المدرب عز الدين أيت جودي الذي عمل على تغيير العديد من اللاعبين للعودة للمقابلة من جديد، إذ تمكن البرازيلي جيفيرسون من تسجيل الهدف الأول . وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر صافرة النهاية الحكم يعلن عن ضربة جزاء في الوقت بذل الضائع احتج عليها الفريق الملالي و من خلالها تمكن الفريق الفاسي من تعديل الكفة . نتيجة تركت استياء لدى الجماهير الفاسية التي لم تقتنع بالعرض الذي قدمه الفريق، و على المدرب عزالدين أيت جودي أن يراجع الأوراق قبل فوات الأوان، حيث من خلال هذه النتائج سيصعب تحقيق المرتبة الثالثة و حتى الرابعة . قالا عن اللقاء { أيت جودي مدرب المغرب الفاسي اليوم لا يمكن تحليل ما وقع ، هدفان تم تسجيلهما في غفلة من دفاعنا، وحررت الفريق الملالي. لقد لعبنا و تعذبنا في العودة إلى اللقاء و ذلك راجع بالأساس لعدم التركيز وتسرع اللاعبين. علينا مراجعة الأوراق فيما تبقى من المقابلات . { عادل كوار المدرب المساعد لرجاء بني ملال للأسف الشديد نلعب و نسجل و الحظ ليس بجانبنا. لقد حضرنا إلى فاس من أجل تحقيق نتيجة ايجابية للخروج من مراتب السفلى، لكن اليوم الحكم كان ضد إرادة اللاعبين حيث أضاف 7 دقائق كوقت بذل الضائع و في الدقيقة الأخيرة أعلن عن ضربة جزاء ، ففريق المغرب الفاسي كبير وليس في حاجة إلى مساعدة التحكيم لقد ضيع علينا انتصار مهم .