«الفراشة» يحتلون رصيف «الزهور» استفحلت ظاهرة احتلال الملك العمومي من طرف الباعة المتجولين أصحاب عربات الخضر والفواكه برصيف شارع الإسماعيلية بحي الزهور 1 و بالساحة المقابلة لمدرسة الزهور الثالثة بالعاصمة العلمية للمملكة، حيث نتج عن هذا الاحتلال (الشنيع) كما وصفه أحد السكان، تشكّل مزبلة بجانب الرصيف؛ نتيجة النفايات التي يلقي بها الباعة يوما بعد يوم. أزبال مطروحة هنا وهناك وعلى مقربة من شرفات وأبواب المنازل، روائح مخلفات الباعة، صعوبة في المرور بسبب الاكتظاظ، ضجيج فظيع... تلك هي الحالة التي رصدتها «الاتحاد الاشتراكي» عند زيارتها لشارع الإسماعيلية الذي تم استغلاله من طرف «الفراشة». مجموعة من سكان الحي الذين التقينا بهم، أبدوا من جهة؛ استياءهم واستنكارهم لهذا الوضع الذي «بات يسبب لهم الإزعاج والقلق الذي يستمر طيلة ساعات اليوم»، ومن جهة أخرى ظلوا يتساءلون عن دور السلطات المحلية في محاربة ظاهرة الملك العمومي التي خلدت أمام منازلهم، والتي تفرخ في «الزهور» نفايات يوما بعد الآخر. أسامة افقير البنزين المهرب يغزو فاس! لم يتعود سكان العاصمة العلمية على هذا النوع من التجارة بشوارعها و أحيائها ، حيث كان البحث عن البنزين المهرب يجعل المرء يتجه الى وجدة لشرائه. أصبح ساكنة فاس في الشهور الأخيرة يعاينون ظاهرة بيع البنزين في العديد من الأحياء و الأزقة بفاس خاصة حي مونفلوري حي الوفاء حي بدر ، ثم أحياء المدينة القديمة سيدي بوجيدة باب الفتوح و فاس الشمالية أحياء عين قادوس بن ذباب و غيرها من الأحياء المجاورة ، 30لترا من الكازوال 3500ريال ، أي نصف ثمن محطة البنزين التي عقد أصحابها عدة اجتماعات و ندوات لإيجاد حل قبل إفلاسهم، حيث العملية في تزايد مستمر. المصالح الأمنية تقوم بحملات بين الفينة و الأخرى لكن اللوبي مجهز و له وسائله ، حيث يعتمد على وضع الكميات الكبيرة المهربة في منازل مختلفة و أماكن خارج المدار الحضري بقليل و يعمل على نقل كميات في «بيدونات» من حجم 30لترا تضع في أغلب الأوقات بداخل حديقة و يحرسها طفل قاصر هو الذي يقوم ببيع هذه الكميات و بالطبع يوجد معه مرافق من بعيد حتى إذا ما تم اعتقاله يطلق سراحه على الفور . كميات كبيرة تم حجزها دون اعتقال أصحابها ، لكن الغريب أن الربح كبير من الاتجار في هذا البنزين المهرب و القادم من الجزائر لتخريب الاقتصاد الوطني جعل الكل يعمل على ولوج هذه التجارة الجديدةبفاس .