وجه أحمد شليظة، وكيل أعمال اللاعب عبد الرزاق حمد الله، تحذيرا لمسؤولي أولمبيك آسفي، عبر مجموعة الرسائل، يدعوهم فيها إلى عدم حذف اسمه من الاستمارة، المتعلقة برخصة الخروج، والتي يتم عادة بعثها إليكترونيا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وأكد شليظة في اتصال هاتفي مع الجريدة أنه ماض في الدفاع عن حقوقه كوكيل أعمال اللاعب حمد الله، رغم أنه فسخ العقد، الموقع بينهما والذي يستمر إلى غاية 2014 من جانب واحد، مشيرا إلى أنه اللاعب المسفيوي ليس من حقه ذلك، وأنه ارتكب خطأ في حقه. وأشار شليظة إلى أن الفريق المسفيوي، وفي حال عدم تدوين اسمه كوكيل للاعب حمد الله في الاستمارة المذكورة، سيكون قد ارتكب هو الآخر خطأ جسيما، وقد تقع عليه عقوبات قاسية من الفيفا، يمكن أن تصل إلى حد خصم النقط من رصيده، ونفس الشيء بالنسبة للجامعة، التي ستكون هي الأخرى تحت طائلة العقاب، في حال عدم حمايتها لحقوقه كوكيل يتوفر على عقد شرعي، مسجل لديها، ولدى الفيفا ولدى الاتحاد الإماراتي، باعتباره وكيلا معتمدا من طرفه. وطالب شليظة أولمبيك آسفي والجامعة بعدم الموافقة على الفسخ الذي قام به حمد الله، لأنه في هذه الحالة سيقوم بفسخ عقود لاعبي أولمبيك آسفي وأبرز نجوم البطولة الوطنية، وسيفجر أزمة كبيرة في الوسط الكروي المغربي. واعتبر شليظة أن إصراره هذا ليس نابعا من أهداف مالية، وإنما صونا لكرامته، ورد الاعتبار إلى شخصه كوكيل معتمد قانونا. يذكر أن أحمد شليظة وضع شكاية لدى المصالح الأمنية ضد حمد الله بتهمة خيانة الأمانة، وأن القضية الآن بيد العدالة. وكان حمد الله قد التحق في بداية الأسبوع الجاري بفريق أولسوند النرويجي بعقد يمتد لثلاث سنوات، وبقيمة مالية تفوق مليار سنتيم، بعد ما قام بفسخ عقده مع شليظة، الذي رفض العرض النرويجي وكان يفضل عليه عرضا تركيا بامتيازات أفضل للاعب والفريق المسفيوي.