في موكب جنائزي مهيب، ووري جثمان الفقيد عز الدين شافيقي، الكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والكاتب المحلي للفدرالية الديموقراطية للشغل بوجدة، الثرى بعد ظهر يوم السبت 23 مارس 2013، بعد أن وافته المنية مساء الجمعة بعد صراع مع المرض. ولم تمنع الأمطار التي تهاطلت على مدينة وجدة جموع الاتحاديين والفدراليين وممثلي الأحزاب السياسية والمركزيات النقابية بالمدينة، من المشاركة إلى جانب عائلة الفقيد ورفاقه في جنازته، وذلك نظرا لصيته الطيب ونبل أخلاقه السياسية ونضاله النقابي في صفوف الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والفدرالية الديموقراطية للشغل. وقد قام الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الأستاذ ادريس لشكر صباح الأحد 24 مارس، بزيارة إلى منزل الفقيد رفقة الأستاذة فاطمة بلمودن عضو المكتب السياسي وعضوي اللجنة الإدارية معروف البكاي والمختار راشدي وعدد من المناضلين الاتحاديين بمدينة وجدة، حيث قدم الكاتب الأول التعازي نيابة عن كافة أعضاء المكتب السياسي للحزب إلى زوجة الفقيد وأبنائه ووالدته وإخوانه وأخواته. وبهذه المناسبة قدم الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي كلمة نوه فيها بخصال المرحوم الذي كان يعد أحد إطارات حزب القوات الشعبية، ومن المواطنين الأفذاذ سواء شابا، طالبا أو أستاذا، «عرفناه جميعا وحتى في خصوماتنا وصراعاتنا، كان دائما رجل الكلمة الطيبة وكان يحرص على جمع الشمل»، يقول ادريس لشكر. وأضاف «عزاؤنا هو أن نمشي على خطواته وعلى القيم والطريقة التي اختارها، وجعلته أحسن أب مع أبنائه وأحسن أخ مع إخوانه وجعلته ابنا بارا بوالديه، وجعلته أحسن رفيق لإخوانه في الحزب، والذي يجب أن نعتبره قدوة لنا جميعا». وفي ختام الزيارة تم الوقوف وقراءة الفاتحة ترحما على روح الفقيد تغمده الله برحمته الواسعة، وأسكنه فسيح جناته وألهم أسرته الصغيرة والكبيرة الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.