متجر للدعارة ..!أوقف أفراد الشرطة القضائية بأمن مولاي رشيد، سيدة جعلت من مسكنها الكائن بشارع العقيد العلام، محلا لممارسة الدعارة بمقابل مادي، متخفية وراء واجهة متجر لبيع الآلات الإلكترونية من أجل إبعاد كل الشبهات. العناصر الأمنية وفور توصلها بمعلومات تفيد بتحويل المحل المذكور إلى وكر للدعارة، مفتوح لاستقبال الراغبين في ممارسة الفساد المرفوقين بشركائهم في هذه العملية بمقابل مالي يتراوح ما بين 200 و 500 درهم، قامت بإخضاع المحل لمراقبة ميدانية، على إثرها تم إيقاف رجلين وامرأتين، وبعد استفسارهم عن سبب تواجدهم هناك، صرحوا بأنهم قصدوه من أجل ممارسة الجنس داخله مقابل مبلغ مالي يسلمونه لصاحبة المسكن. لصوص المساكنبعد توصلها بشكاية من دائرة الشباب بأمن المحمدية تقدم بها أحد المواطنين الأجانب في شأن سرقة موصوفة تعرض لها مسكنه بشاطئ مانسمان، فتحت مصلحة الشرطة القضائية بحثا في الموضوع، ومن خلال التحريات التي قامت بها توصلت إلى تحديد هوية أحد الجناة يبلغ من العمر 23 سنة وتم إيقافه، حيث تم العثور بحوزته على بذلتين رياضيتين للسباحة وقارئ قرص نوع LG و Numérique نوع SAMSAT وقفازتين، وهي المسروقات التي استولى عليها من مسكن مجاور لمكان السرقة الأولى، وهي موضوع شكاية بدائرة القصبة ويبقى صاحب المسكن أحد أقارب ضحية السرقة الأولى. ومن خلال البحث مع الموقوف، صرح أنه ارتكب فعله الجرمي رفقة شخصين آخرين الأول عمره 20 سنة، والثاني عمره 18 سنة، وزود العناصر الأمنية بالمعلومات الخاصة بهما، فانتقلوا إلى العنوان المذكور أولا وضربت عليه حراسة إلى أن تم إيقافه، ومن خلال تصريحاته اعترف أنه يشكل رفقة الشخصين الآخرين، عصابة مختصة في السرقات الموصوفة والتي يرتكبونها خلال ساعات متأخرة من الليل بالمساكن الاصطيافية المتواجدة بجانب البحر بشاطئ مانسمان، وهي المساكن غير المحروسة، وقد تمت إعادة المسروقات إلى أصحابها وتم تحرير برقية بحث في شأن الثالث الذي لايزال في حالة فرار.