ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن 13 شابا يهوديا مغربيا سيصلون إلى إسرائيل خلال عدة أسابيع بطريقة سرية للدراسة في معهد «ليف» لتكنولوجيا ال»هاي- تك»، بمدينة القدسالمحتلة. وأوضحت «معاريف» أن الطلاب القادمين من المغرب سيضطرون إلى السفر إلى أكثر من بلد في طريقهم لإسرائيل، للتمويه على السلطات المغربية حول وجهتهم الحقيقية، مشيرة إلى أنهم سينضمون إلى 25 شاباً آخرين من اليهود المغاربة، كانوا قد وصلوا إلى إسرائيل أيضاً بطريقة سرية خلال السنوات ال3 الماضية، وذلك في إطار إقبال العديد من الأسر اليهودية في المغرب على إرسال أبنائها إلى إسرائيل لمواصلة دراستهم خاصة مجال ال»هاي- تك». وأضافت الصحيفة العبرية أن الطلاب القادمين من المغرب حريصون على التعلم في معهد «ليف» لتحصيل مواد تساعدهم في الحفاظ على القيم اليهودية، بالإضافة إلى التعليم الأكاديمي الذي يتلقونه. ويرفض بعض الطلاب المغاربة العودة إلى بلادهم بعد إنهاء الدراسة في إسرائيل، ويفضلون البقاء فيها، معربين عن رغبتهم بمواصلة حياتهم في إسرائيل والاستقرار فيها، مشيرين إلى أن «لا مستقبل لنا في المغرب». جدير بالذكر أن معهد «ليف» مؤسسة تعليمية دينية للرجال فقط، تدمج بين تدريس العلوم الإدارية والهندسية والتكنولوجية، وبين العلوم الدينية اليهودية، لتخريج شخصيات مهنية ذات قيم يهودية، بحسب تعريف المؤسسة، وهي تسعى لاستجلاب يهود من مختلف أنحاء العالم لتدريسهم ودمجهم في المجتمع والسوق الإسرائيليين.