دافع المغرب عن قرار منع نواب أوروبيين كانون يعتزمون زيارة الصحراء من دخول أراضيه أول أمس الأربعاء بعد وصولهم إلى مطار الدارالبيضاء، ووصف القرار بالسيادي وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي أول أمس الخميس إن هناك إطارا مؤسساتيا بين المغرب والاتحاد الأوروبي عامة، وبين البرلمان الأوروبي والبرلمان المغربي خاصة، ينظم مثل هذه الزيارات. وكان النواب المنتمون لكتلة الديمقراطيين والليبراليين الذين ينشطون ضمن جمعية «لدعم الشعب الصحراوي» يعتزمون زيارة مدينة العيون في الصحراء المغربية لجمع معلومات عن وضع حقوق الإنسان هناك، لكن السلطات المغربية لم تسمح لهم بالدخول. وقال رئيس الوفد النائب السلوفيني إيفو فايغل إن الشرطة المغربية أعادتهم إلى الطائرات، وإن ما حدث لهم كان «مهينا». وفي تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء المغربية أوضح وزير الاتصال المغربي أن السلطات المختصة في المغرب قامت بإخبار النواب الأوروبيين مبكرا بأنه لن يسمح لهم بدخول أراضيه. في مقابل ذلك قال رئيس الوفد البرلماني الأوروبي إنه بعث بتاريخ 25 فبراير الماضي برسالة إلى سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي يعلمه فيها بنية النواب زيارة مدينة العيون، وإن رد السفارة جاء الثلاثاء الماضي (الخامس من هذا الشهر)، بينما كان النواب مسافرين.