عقدت المكتب المسير لفريق أولمبيك آسفي مساء الاثنين الماضي، بحضور المدير الإداري لفريق أولسن النرويجي، هارد، ندوة صحافية للكشف عن تفاضيل انتقال هداف الدوري الاحترافي، عبد الرزاق حمد الله إلى البطولة النرويجية، بحضور العديد من فعاليات الفريق المسفيوي، وأنصاره ومنخرطيه. وسيحمل حمد الله بشكل رسمي قميص أولسن النرويجي بداية من يوم 25 مارس الجاري. وحسب مصادر حضرت الندوة الصحافية، فقد أعلن مسؤولو الأولمبيك أن العرض النرويجي كان العرض الاحترافي الرسمي الوحيد الذي توصل به النادي، إضافة إلى عرض محلي من فريق الجيش الملكي، مشيرين إلى أن النادي المسفيوي سيحصل مقابل هذه الصفقة علي مبلغ ملييون يورو، سيتسلمها الفريق على دفعات، حيث سيتوصل بداية بمبلغ 800 مليون سنتيم مباشرة بعد مرور خمسة عشر يوما عن توقيع العقد و100 مليون سنتيم بعد أربعة أشهر، على أن يستسلم الدفعة الأخيرة (100 مليون سنتيم) بعد أن يخوض حمد الله 25 مباراة مع فريقه الجدي، وهو المبلغ الذي قد لا يجد طرقه إلى خزينة الفريق، لأن شرط خوض 25 مباراة يبقى في علم الغيب. وكشفت مصادرنا أنه في حال انتقال اللاعب حمد الله إلى فريق آخر، أعلن مسؤولو أولمبيك آسفي، أن فريقهم سيستفيد من نسبة 20 في المائة من قيمة الصفقة. وظلت حقوق اللاعب حمد الله طي الكتمان، حيث لم يكشف عنها في هذه الندوة الصحافية. وستكون آخر مباراة للهداف حمد الله مع الأولمبيك تلك التي سيستقبل فيها القرش المسفيوي النادي المكناسي، برسم الدورة 21 من البطولة الاحترافية بملعب المسيرة الخضراء، والتي وعدت العديد من الفعاليات المحلية بأن تكون احتفالية، تليق بما قدمه هذا اللاعب الخلوق لفريقه. وأعلن خلال الندوة أن صفقة حمد الله عبدت الطريق أمام الفريقين لعقد شراكة من أجل تبادل الخبرات على مستوى التكوين والتأطير الإداري والتقني. واستعرض رئيس الأولمبي والكاتب العام تفاصيل وأشواط التفاوض بين الفريقين، قبل التوصل إلى الاتفاق النهائي. مشيرين إلى أن اللاعب أبدى رغبة كبيرة في الانتقال إلى عالم الاحتراف، رغم أن المكتب المسير كان قد أعلن في وقت سابق أنه لن يتخلى عن هدافه إلا بعد نهاية بطولة هدا الموسم. قبل أن يتخلى عن قراره بعد استشارة مع المنخرطين. وفي كلمة له خلال هذا اللقاء الإعلامي، أشاد المدير الإداري للفريق النرويجي بالإمكانيات التي يتوفر عليها اللاعب الدولي المغربي، مشيرا إلى أن صفقته تبقي من أهم التعاقدات التي أقدم عليها فريقه في هذا الموسم، مشيرا إلى أنها أول صفقة تتم بين فريق اسكندينافي مع فريق ينتمي إلى إفريقيا والشرق الأوسط. أما عبد الرزاق حمد الله، أعرب عن سعادته بمعانقة حلم الاحتراف الأوروبي، مشيرا إلى نثل بالنسبة إليه بالاختيار الصحيح، بعد مناقشة الأمر مع شقيقه الأكبر، المتواجد بالديار الأمريكية، مؤكدا على أن انتقاله نادي أولسن النرويجي هي بداية مشوار رياضي جديد، في أفق الالتحاق بأكبر الفرق الأوروبية.