الاعتقالات التعسفية..المتابعات .. التوترات.. تدني الخدمات الصحية وحالات الاحتقان التي تشهدها الساحة الصحية بإقليم أسفي عموما و المركز الاستشفائي الجهوي على الخصوص كانت من بين الدوافع لتنظيم وقفة احتجاجية يومه الخميس 28 فبراير 2013 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بساحة المركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس . المكتبان المحليان لقطاع الصحة المنضويان تحت لواء الفدرالية والكونفدرالية الديمقراطية للشغل توقفا، في بيان لهما، عند دواعي الاحتجاج وفي مقدمتها إصدار أمر بالاعتقال التعسفي في حق المولدة (ح.ب) التي اقتيدت من مقر سكناها لا لشيء سوى لقيامها بواجبها كمولدة بالمؤسسة الاستشفائية، علما بأن العملية القيصرية التي توبعت من أجلها ليست من اختصاصاتها وبريئة من كل ما نسب إليها، كما تأتي ظروف العمل المتمثلة في المعاناة اليومية للشغيلة الصحية أمام قلة الموارد البشرية والأخطار المتزايدة و ضعف الإمكانيات و التجهيزات الضرورية وتلكؤ الوزارة في تعيين مدير لحل المشاكل و المعضلات الناجمة عن سوء التسيير و التدبير داخل المركز الاستشفائي الجهوي محمد الخامس في مقدمة دواعي الاحتجاج .. بيان النقابتين طالب الوزارة الوصية بالإسراع للكشف عن نتائج الافتحاص والتدقيق في التسيير المالي والاقتصادي للمركز الاستشفائي الجهوي الذي باشرته اللجنة الوزارية للتفتيش مؤخرا، انسجاما مع مقفضيات الدستور. النقابتان شجبتا - في ختام بيانهما - ممارسات رئيسة قطب العلاجات التمريضية التي تتصرف بعقلية مستبدة في حق الشغيلة الصحية باتخاذها قرارات انفرادية للهيمنة مستعملة السلطة والشطط، مما خلق احتقانا داخل المؤسسة الاستشفائية .