أعلن علي العريض، المعين رئيسا جديدا للحكومة التونسية خلفا للجبالي، عن اعتقال عدد من المتهمين المتورطين في عملية اغتيال المناضل اليساري التونسي شكري بلعيد يوم 6 فبراير الجاري. وأكد العريض أن فرق التحقيقات بلغت درجة متقدمة في بحثها الأمني وأنها اعتقلت عددا من الأفراد، مضيفا أنه لم يتم بعد الوصول إلى منفذ الجريمة ولا إلى مدبريها والآمرين بها، لكنه أفاد أن التحقيقات بلغت درجة مهمة من الجدية ومن بداية كشف الحقيقة. من جهة أخرى اعتبرت عائلة الشهيد شكري بلعيد وفريق محاميها، ورفاقه في ائتلاف الوطنيين الديمقراطيين بتونس، أنهم يشككون في جدية البحث خاصة وأن وزيري الداخلية والعدل في الحكومة التونسية المستقيلة هم من حزب النهضة، المتهم الأول من قبل عائلة الشهيد بالوقوف وراء التحريض على اغتياله. ولم يتردد فريق المحامين في تأكيد وجود أدلة على تورط فريق سياسي تونسي في عملية الاغتيال.