نفذ المكتب المحلي للنقابة الديمقراطية للعدل بأكَادير، صباح أمس الأربعاء 13فبراير 2013،اعتصاما إنذاريا داخل بهو محكمة الاستئناف شارك فيه ممثلو المكتب الوطني والمجلس الوطني والمكتب الجهوي واللجان النقابية، تنديدا بسلوكات رئيس مصلحة كتابة الضبط التي زاغت عن حدودها واستغلال سلطته كرئيس ليتعسف على الموظفين والموظفات بشكل مزاجي وانتقائي وانتقامي أيضا. وفي هذا الشأن ذكر الكاتب المحلي أن رئيس مصلحة كتابة الضبط يمنح امتيازات التأخير، والإذن بالتغيب لبعض الموظفين والموظفات في حين يغرق الملفات الإدارية للخارجين عن طاعته بسيل من الاستفسارات الواهية حتى يتسنى له تشتيت الموظفين. كما يقوم بتقزيم دور النقابة الديمقراطية للعدل وخلق البلبلة لتشكيك الموظفات والموظفين في دور هذا الإطار كنقابة مناضلة وملتحمة ومدافعة عن كرامة وعزة الموظفات والموظفين ضد كل من يحاول النيل من حقوقهم المشروعة والمكتسبة. ولذلك نفذ كتاب الضبط هذا الاعتصام، يضيف الكاتب المحلي، نظرا لكون الرئيس أقحم شخصه في قضايا التدبير الإداري والقانوني للمرفق العام حين ميز بين الموظفين والموظفات في التنقيط السنوي، بحيث حرم موظفة بالنيابة العامة بابتدائية أكَادير من نقطتها المستحقة كانتقام منها على انتمائها النقابي مع أن الكل يشهد لها بكفاءتها، وجديتها وأقدميتها في العمل. واحتج كتاب الضبط المعتصمون كذلك على حرمان موظفة رئيسة قسم بمحكمة الاستئناف من نقطتها الحقيقية حين منحها نقطة 14،مع أنها أقدم منه في العمل والمهنة، بل أكثر أعطى لأخريات نقطة 20 نقطة وهن أقل بكثير منها في الأقدمية والعمل والكفاءة والمسؤولية.