بعد سيل من حوادث السير الخطيرة والخسائر، وعدد هائل من شكايات وردت على مكتب الفرع المحلي لحزب الاتحاد الاشتراكي خلال فصل الصيف، من طرف مستعملي الطريق الثلاثية رقم 3330 والتي تعتبر الشريان الوحيد، الذي يربط شمال جماعة موالين الواد بجنوبها، حيث تآكلت جنباتها بشكل أصبحت معه عملية التجاوز، تفرض على السائقين التوقف، والنزول بصعوبة كبيرة إلى الحافة قصد إكمال السير، وما يترتب عن ذلك من خطورة عند المنحدرات المنعرجات. ونظرا لأهمية هذه الطريق تم وضع طلب من طرف المستشار الاتحادي بالجماعة عند رئيس المجلس القروي قصد إدراجه كنقطة في جدول أعمال دورة أكتوبرالأخيرة. وقد وضع فعلا طلب من أجل ذلك داخل الآجال القانونية، مع مطالبته باستدعاء مسؤول عن المديرية الإقليمية للتجهيز ببنسليمان للمشاركة في دراسة هذه النقطة وأخذ فكرة عن مطالب السكان. لكن وللأسف الشديد ونظرا للحساسية المفرطة للرئيس، تجاه مقترحات المعارضة ، خاصة التي يتقدم بها المستشار الاتحادي الأخ صابر، ورغم وجاهتها وجديتها، فقد تم استبعاد تلك النقطة، من جدول أعمال الدورة بدون أي مبرر قانوني، بل لسبب بسيط هو عامل النسيان، حسب زعم الرئيس، وذلك أمام احتجاج المستشار الاتحادي على هذا التصرف الإقصائي الذي يضر بمصلحة السكان الملحة. لابد أن نسجل بالمناسبة أن عملية الإقصاء التي أثارها الأخ صابر بخصوص جدول الأعمال، ستطال كذلك تدخله حول هذه النقطة، حيث عمد كاتب المجلس ومن أجل التعتيم، كالمعتاد، إلى حذف تدخله بالكامل من محضرهذه الدورة. للإشارة، فإن الرئيس ومن أجل تجاوزهذا العطب، تعهد أمام الحاضرين بتدارك الأمر، وذلك بالعمل على حد قوله على مراسلة المديرية الإقليمية في شأن حالة الطريق 3330 . واليوم وقد مرت أربعة أشهر على هذا الوعد، الذي لم يكن على ما يبدو، إلا من أجل المماطلة والتسويف، فإن الرأي العام المحلي وكل مستعملي هذه الطريق ، يناشدون المسؤولين وعلى رأسهم ،المدير الإقليمي للتجهيز، من أجل التحرك لإصلاح هذه الطريق والحد من خطورتها على سلامة المواطنين.