توصل مكتب الجريدة بالعديد من الشكايات من طرف ساكنة بايموزار كندر، مضمونها تواجد شخص يتربص بالنساء المتوجهات لحمام لارميطاج، حيث يتم الاعتداء عليهن جنسيا بالقوة بعدما يتم إرغامهن على الدخول إلى جانب الطريق حيث يوجد مكان أعده لذلك. العديد من النساء لم يتمكن من تقديم شكاية في الموضوع للجهات المسؤولة خوفا من بطش هذا المجرم، ومن جهة أخرى خوفا من تشويه السمعة وانتشار الخبر الشيء الذي يفتح المجال للتمادي في العمل الإجرامي الذي خلق الرعب في نفوس ساكنة إيموزار كندر . فهل ستعود ساكنة المنطقة لأيام عصابة بولوحوش والإخوة أمخشون التي سيطرت على المنطقة لوقت كبير دون تدخل المسؤولين الأمنيين؟ المشتبه به الذي سبق وأن اعتدى على العديد من المواطنين ودخل السجن، اليوم يقوم بممارسة أفظع تتجلى في اغتصاب نساء لا حول لهن ولا قوة ولسن قادرات على مواجهته أو التبليغ عنه، أو إخبار أفراد أسرهن من أجل طمس الجريمة دون أن يعرف أحد ما جرى. لكن من خلال تحدثهن لأصدقائهن أفشين سر هذه المعاناة التي أصبحن يقاسين منها، مما جعل الخبر يتسرب إلى الغيورين عن المدينة حيث أبلغوا الصحافة بذلك ليعرف المسؤولون بالمدينة ما يعانيه سكان المنطقة في صمت، خاصة رجال الدرك الملكي المسؤولين عن أمن المدينة . فهل سيتم فتح تحقيق نزيه لمحاربة هذه الظواهر تجاه نساء منطقة إيموزار المعذبات في الأرض من طرف الطبيعة القاسية، وغياب مشاريع تنموية ثم الإجرام الذي ارتفعت درجته بهذه المدينة الصغيرة .