سناء موزيان الممثلة المغربية واحدة ممن صنعن لهن اسما في الساحة الفنية العربية و المغربية بعملها الدءوب واجتهاداتها وبحثها وثقافتها.. كيف لا وهي المتأثرة في مسيرتها بنجمات من الوزن الثقيل من قبيل فاتن حمامة و اسمهان و الست فيروز..سناء ورغم انشغالها الكبير بالتصوير في عملها الجديد والثاني رفقة المخرج المغربي لطيف لحلو، وبصدر رحب خصت جريدتنا بحوار حصري ندرجه كالتالى: { سناء تتحدث عن نفسها و بداياتها : أنا شابة مغربية شعبية عندي طموح و أهداف أعيش من خلالها فتاة عربية و أعتز بهويتي كمغربية أحب التعرف على الناس من جميع الاجناس و الاصول للتعرف على مختلف الثقافات أحب الفن منذ طفولتي ولهذا قررت أن ألج هذا العالم من خلال دراسة الموسيقى و الرقص بلندن شاركت كأول عربية في مهرجان الموسيقى ب دارتينغتون بأغنية كلاسيكية عربية سجلت أول أغنية عام 2002 شاركت بها في حفل كبير بلندن الأغنية مزجت فيها الموسيقى العربية بالموسيقى الهندية بعدها نزلت الأغنية في شريط كوكتيل مع مغنيين عرب مشهورين من أمثال ديانا حداد و غيرها... تعاقدت مع شركة انتاج بدبي و بعد عام من العقد لم يحصل أي تطور وتم الانفصال بعدها سافرت الى مصر البلاد الولادة فنيا والمتوفرة على شروط التألق و التشجيع لكل فنان واعد. دخولي لعالم لسينما كان من خلال الغناء عام 2003 كانت ايناس الدغيدي تبحث عن مطربة مغربية لفيلمها الباحثات عن الحرية، بمواصفات تشابه مواصفاتي من حيث الشكل و السن.. رشحني الشاعر محمد الرفاعي الذي كتب لي كلمات قوللي فينك و كنت في نفس الوقت اقوم بدعاية كبيرة للأغنية لأنها كانت تبث على القنوات ألفضائية ولما التقيت ايناس الدغيدي في مكتبها,سعدت بلقائي وتم الاتفاق على العمل... { أين تجد سناء نفسها الغناء أم التمثيل؟ : صراحة في الاثنين، لكن هناك فرق بينهما فالغناء يأخذ مني مجهود كبير جدا التدريب على الالحان حفظ كلمات الأغاني والبروفات المتكررة فقد تأخذ مني الاغنية شهورا أحيانا أما التمثيل أحس أنه تلقائي مني أستمتع بالأدوار التي أشخصها من دون بدل أي مجهود لأنني أحس بها و أعيشها خصوصا الادوار المركبة التي أجد فيها نفسي أكثر من غيرها لأنها تخرجني من جلدي الى روح شخصية أخرى لأحس معاناتها فرحها ومشاكلها كما أستمتع بالأدوار ذات عمق لأن المتلقي يبحر داخلها من خلال ابراز كل تفاصيلها السطحية و الباطنية. { الفرق بين الاشتغال بمصر والمغرب بالنسبة لسناء موزيان؟ طريقة العمل تظل واحدة لان العمل يظل عمل في أي مكان في مصر أعامل بشكل محترم و جيد كأي ممثلة مصرية أخرى لم أحس يوما أنني غريبة و لا بفرق في المعاملة ولا في العمل... { الأدوار الجريئة بالنسبة اليك سناء؟ : الادوار الجريئة تضيف أشياء كثيرة للعمل عندما تكون الجرأة ذات هدف بناء فجرأة الفكرة كذلك مهمة لانها تعري عن واقع معاش من خلال السينما ؛الدور الجريء كذلك أكثر واقعية لان الجرأة هي تجسيد شخصية من صميم الواقع بكل تفاصيلها لتحصل للمتلقي نوع من التوعية و الاطلاع لمعرفة كل الظروف المحيطة بها و هذه من الرسائل النبيلة للفن.. شخصيا العائلة والاصدقاء يعرفون جيدا من هي سناء الإنسانة اما سناء الممثلة فهي تقوم بدورها في العمل السينمائي كمحترفة اذا فالأدوار الجريئة التي اقوم بها لن تؤثر على علاقتي بالأقرباء, لدي شخصيتي المستقلة عن العمل و ادواري الجريئة لن تغير الانسانة التي يعرفونها مند الصغر.. { المشاريع الفنية الجديدة لسناء موزيان ؟: أنا الآن في تجربة ثانية مع المخرج المغربي لطيف لحلو رفقة نخبة من الممثلين المغاربة كعزيز الفاضلي يونس ميكري أمال عيوش وغيرهم و أنا سعيدة جدا بالاشتغال مع لحلو بعد التجربة الناجحة في فيلم سميرة في الضيعة الذي نال جوائز مختلفة منها جائزتي كأحسن ممثلة بافريقيا بمهرجان بوركينا فاسو سنة 2009 { لكن الجديد الاهم هو فارس الاحلام أو الحب في حياة سناء موزيان ؟ أعيش حاليا مرحلة جديدة في حياتي مليئة بالحب و الحنان والشاعرية وهو احساس حلمت به فتحقق عندما تعرفت على ألان شاب بكل المواصفات التي كنت أحلم بها أحسست بالحب من أول نظرة من أول لقاء وكان الاحساس متبادل... طلب مني ألان الزواج بطريقة لم تخطر على بالي فقد فاجئني بلافتة كبيرة معلقة على الجسر المشهور لندن بريدج مكتوب عليها سناء هل تتزوجينني ؟ ثم انحنى على ركبته اليمنى وأخرج خاتم الخطوبة من جيبه ؛ مشهد لم أره إلا في الأفلام الرومانسية التفت حولنا حشود كبيرة من السياح الذين أعجبوا كثيرا بالمشهد والتقطوا لنا صورا و بعد موافقتي على طلب الزواج صفقوا لنا كثيرا وهنئونا .ألان ديرسلي انجليزي من أم اسكتلندية وأب أنجليزي يشتغل مهندس طيران بالخطوط البريطانية محب للفن بكل أنواعه.... { كلمة أخيرة سناء أريد أن أحيي الجمهور المغربي من هذا المنبر وأتمنى له السعادة و دوام الأمن و الأمان والطمأنينة في هذا البلد السعيد وشكرا...