بشأن النزاع الاجتماعي ب«رونو» استمرار الخلاف حول «الملف المطلبي» انعقد اجتماع بمقر عمالة مقاطعات أنفا في الثامن من يناير الجاري، وذلك في إطار اللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة ما بين إدارة شركة «رونو المغرب» الكائن مقرها الاجتماعي بساحة بونبونغ الدارالبيضاء وأعضاء المكتب النقابي (ك.د.ش) لنفس المؤسسة مؤازرين بعضوين من الاتحاد الجهوي للنقابة ذاتها، لدراسة الملف المطلبي المقدم بتاريخ 17 يوليوز 2012، وقد حضر الاجتماع ممثل عن قسم الشؤون الداخلية وقائد الملحقة 2 ومندوب التشغيل ورئيس دائرة الشغل الرابعة... ورغم محاولات تقريب وجهات النظر من أجل فض النزاع بشكل نهائي بقيت مواقف الطرفين متباعدة، حيث جاء موقف الإدارة متمسكا بما اعتبره قانونيا و«من ثم لا يمكن دراسة ملف مطلبي مع النقابة لكونها ليست هي النقابة الأكثر تمثيلية، وبالمقابل المؤسسة مستعدة للحوار لدراسة نقط أخرى، ضمنها شكايات العمال»، أما موقف اعضاء المكتب النقابي فجاء متشبثا بتلبية الملف المطلبي باعتباره «الممثل القانوني للعمال داخل الشركة، وقد جاء هذا واضحا في محضر اللجنة الاقليمية للبحث والمصالحة والذي يحمل توقيع إدارة المؤسسة والنقابة وأعضاء المكتب النقابي والعمالة ومندوب التشغيل» ( تتوفر الجريدة على نسخة منه). وقد تضمن الملف المطلبي الذي قدمت في شأنه رسالة تذكيرية بتاريخ 28 يوليوز 2012 تحت رقم 566: «النقط التالية «مراجعة الأجور الزيادة في الاجور بنسبة 10% تغيير شركة التأمين الرفع من منحة النقل من 400 الى 1000 درهم الرفع من منحة الكراء من 400 الى 1000 درهم تعميم منحة القفة و الرفع من قيمتها، وإعادة النظر في منحة المرابحة إرجاع إمكانية السلف بدون فائدة كما كان في السابق من 5000 درهم الى 20000 درهم وإحداث سلف خاص باقتناء السكن بقيمة 140000 درهم». هذا وأكد بعض أعضاء المكتب النقابي للجريدة، «أن كل الاحتمالات تبقى واردة إذا ما استمرت الإدارة في تجاهلها لمطالب العمال ، المستعدين لخوض كل أشكال الاحتجاج القانونية». باطرون حانة يتحرش ويعتدي على عاملة لديه والقضية بالدائرة الرابعة قالت المواطنة (حسناء . أ)، التي كانت تعمل كنادلة في إحدى الحانات المتواجدة بزنقة علال بن عبد الله، إن مشغلها (ح)، منذ أن ولجت قدماها محله بتاريخ 3 دجنبر الماضي «وهو يحاول استمالتي والتحرش بي بغية ممارسة الجنس معي». وأضافت في شكاية توصلت بها الجريدة، «وأمام رفضي لطلبه، ظل في كل مرة يستفزني، وبتاريخ 29 دجنبر، وبينما أنا في المرحاض ، فوجئت به يهاجمني في محاولة لممارسة الجنس معي، لكنني قاومته ونزلت إلى القاعة، قصد تفاديه، وبعد نهاية وقت عملي، وبينما أنا أؤدي كشف الحساب إلى شريكه (س)، دخلت معه في شنآن فأخذ الأخير في تعنيفي والاعتداء عليّ لأفاجأ بالباطرون الأول (ح) يرشقني بقنينات الجعة الفارغة وبعد الإفلات منهما، توجهت إلى الدائرة الرابعة التابعة لأمن آنفا وقدمت شكاية بالمسؤولين مرفوقة بشهادة طبية». وقد تم تسجيل محضر في النازلة يوم 31 دجنبر، لكن القضية، تقول المشتكية ، بقيت معلقة إلى الآن دون أن يتم تحريكها!