أوضح مصدر مطلع أن المدرب يوسف لمريني دخل في مفاوضات متقدمة مع مسؤولي أولمبيك آسفي لكرة القدم، لخلافة المدرب عبد الهادي السكتيوي، المنفصل عن الفريق المسفيوي قبل أسابيع. وتؤكد مصادر مقربة من الفريق المسفيوي أن هذه المفاوضات يرعاها العضو الجامعي أحمد غيبي، في تغييب شبه تام للمكتب المسير للأولمبيك، الذي يبدو أنه عاجز عن تدبير أمور الفريق، الذي أجبر على التراجع في ظل عدم الاستقرار التقني، ولاسيما بعد الانفصال عن السكتيوي، الذي كان قد أكد أكثر من مرة أن أمور الفريق لا تسير في الاتجاه الصحيح، خاصة في ظل تواجد مسيرين، يدفعون في اتجاه زعزعة استقراره. وأضافت مصادرنا أن المدرب المريني لا يمكنه أن يوقع على عقد تدريب أولمبيك آسفي دون موافقة فريقه الحالي النادي المكناسي، مشيرا إلى إمكانية جلوس الطرفين إلى طاولة التفاوض من أجل الاتفاق على شروط إنهاء الارتباط. وفي حال تشبث الكوديم بالمدرب المريني، فإن هذا الأخير سيكون مضطرا للبقاء والالتزام بشروط العقد، حتى لا يشرب من نفس الكأس التي تجرعها سابقه عبد الرحيم طاليب. وفي سياق متصل، كشف المدرب المريني لمقربين منه عن حاجة الكوديم لعدد من اللاعبين، ولاسيما في الخط الأمامي، حيث وجد خصاصا مهولا في الهجوم، وهو ما تأكد مع غياب ياسين بيوض، إذ لم يجد بمن يعوضه، الأمر الذي يفرض على مسؤولي الكوديم القيام بانتدابات عاجلة من أجل تقوية الفريق، في أفق ضمان بقائه ضمن أندية البطولة الاحترافية. غير أن مسؤولي العاصمة الاسماعلية قد يصطدمون بضعف الإمكانيات، حيث يعرف الفريق ضائقة مالية كبيرة. يذكر أن النادي المكناسي انهزم في الدورة الماضية أمام أولمبيك خريبكة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وهي الهزيمة الذي دفعته إلى أسفل الترتيب.